ومن الحب ما قتل... أبشع الجرائم "العاطفية" في مصر

ومن الحب ما قتل.. كان التعبير الأمثل لعدد من الجرائم التي حدثت في المجتمع المصري خلال الفترة الماضية، تحت شعار الحب بسبب رفض الأسر قبول الزواج بين من يرتبطون بقصص حب، ما دفعهم لارتكاب جرائم أو الانتحار.

شاب يشعل النار في حبيبته

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو خلال الساعات الماضية، لشاب عربي تقدم إلى فتاة للزواج منها، إلا أن عائلتها رفضت، ليتوجه إلى مكان عملها ويشعل النيران بها ويفر هارباً.

فتاة تحرق والدتها وشقيقها

المجتمع المصري امتلأ بالعديد من تلك الوقائع خلال الفترة الماضية، فقد أشعلت فتاة في عين شمس النيران في منزلها وقتل شقيقها ووالدتها حرقا، بعدما ارتبطت بعلاقة عاطفية مع شاب، واتفق معها على خطبتها، ولكن فى كل مرة كانت أسرتها ترفض، لتشعل الفتاة النار فى الغرفة، وكان بداخلها والدتها وشقيقها، وحاول والدها إطفاء الحريق إلا أنه فشل، ليتم القبض على الفتاة.

يشعل النيران في نفسه

رامي شاب مصري من مدينة السلام أحب فتاة وحلم بالزواج منها، فذهب إلى أسرتها لطلب يدها ولكنة فوجئ برفض أسرة الفتاة، ليحاول بعدها مرات ومرات إلا أنه تفاجأ في كل مرة بالرفض، ليحضر بنزينا ويسكبه على نفسه أمام أنظار والدته ويشعل النار فى نفسه لتلتهمه النيران فى ثوان معدودة، ويتوفى في الحال.

انتحار فتاة

وفي آب الماضي بمنطقة المنيل، انتحرت فتاة تدعى "س.م" وتبلغ من العمر 23 عاماً، بعدما ارتبطت بعلاقة عاطفية مع أحد الشباب، ولكن عندما علم أهلها منعوها من الاتصال به، وتشاجروا معها، فطلبت من حبيبها التقدم لخطبتها ولكن أهلها رفضوا، فهددتهم بإلقاء نفسها من النافذة إذا استمروا في الرفض، فلم يستجيبوا لأمرها، ما دفعها إلى إلقاء نفسها من الطابق الرابع، لتتوفى في الحال نتيجة كسر في الجمجمة تسبب في حدوث نزيف أدى للوفاة.

اغتصاب جماعي لحبيبته

حادثة بشعة شهدها المجتمع المصري في محافظة البحيرة، في تموز الماضي، حيث تقدم شاب لخطبة فتاة إلا أن أهلها رفضوا وشعر الشاب بالإهانة بعد طرده من منزلها ليقوم بخطفها ويقيم حفل اغتصاب جماعي لها بالتعاون مع 3 من أصدقائه ساعات عدة.