عادات انقرضت بين المصريين في الاحتفال بيوم عاشوراء

يحيي المسلمون يوم الخميس المقبل، يوم عاشوراء وهو اليوم العاشر من شهر محرم في التقويم الهجري، والذي يصادف يوم مقتل الإمام الحسين بن علي حفيد النبي محمد في معركة كربلاء.

مصر الفاطمية


"احتفالية عاشوراء" في مصر كانت تشهد عديداً من مظاهر الاحتفال التي انقرضت خلال الفترة الماضية، منذ العصر الفاطمي، حيث اعتبروه في مصر القديمة عيداً رسمياً تغلق فيه الأسواق ويخرج المصريون للاحتفال إلى مسجد الحسين.

البخور


كما كان المصريون قديما  يصنعون الحلوى المخصصة لعاشوراء من القمح والنشا والحليب، بالإضافة لإطلاق البخور في المنازل بسبب أسطورة بانتشار الجن يوم 11 محرم، حيث ظهر مسمى "الميعة المباركة" في مصر ويقصد بها البخور الذي يستخدمه المصريون للوقاية من الحسد.

الزينات والمواكب


كما احتفل المصريون في عهد دولة المماليك بتعليق الزينات والمواكب وإنشاد الأناشيد، بالإضافة لإعداد الموائد التي تتكون من اللحوم والأرز والسكر والعسل.

حلوى عاشوراء

تلك العادات انقرضت بشكل كبير في مصر الحديثة، باستثناء عدد قليل من المصريين المتمسكين بصنع "حلوى عاشوراء" التي تصنع من الحليب والحبوب أو القمح عادة، ويضاف إليها بعض الياميش والمكسرات مثل الجوز واللوز والبندق، ثم تقوم الجارات بتوزيعه على بعضهن بعضا.

شائعات المصريين

كما ظهر الكثير من الشائعات بشأن يوم عاشوراء في مصر من بينها أنه اليوم الذي التقى فيه آدم وحواء لأول مرة بعد طردهما من الجنة، وقيل إنه اليوم الذي خرج فيه نوح من سفينته.