فرحة أهل كسروان لم تكتمل... "منحنا باخرة مجانية فقطعوا عنها الفيول"

اعلن المكتب الاعلامي للنائب نعمة افرام انه: "لم تكتمل فرحة الكسروانيين برسو باخرة "إسراء سلطان" على شاطئ المنطقة، وربطها بمعمل الزوق الحراري لتوليد الطاقة، فالآمال المعولة عليها بتغذية كسروان ساحلا ووسطا وجردا بالتيار الكهربائي 24/24 ساعة تبددت، مع انقطاع الإنتاج وتراجع ساعات التغذية واعتماد تقنين قاس".

على الأثر، قام النائب نعمة افرام بجولة ميدانية متفقدا سير العمل فيها، ومطلعا من الفريق التقني على المعطيات، ورافقه وفد من رؤساء وأعضاء بلديات ومخاتير كسروان- الفتوح".

وقال افرام: "منحنا باخرة مجانية فقطعوا عنها الفيول". أضاف: "على الرغم من الأزمة المالية والاقتصادية في لبنان، هذه باخرة مجانية وحرام أن لا تنتج الطاقة اللازمة، لأنها أقل كلفة ولا يزال إنتاج هذه الباخرة من الكهرباء الأرخص في لبنان "وحرام ما تكون ماشية 24 ساعة"، وانتقلنا الآن بسبب الأزمة المالية إلى تقنين اقتصادي للفيول مواز للتقنين التقني وهذا شديد الخطورة".

ولفت إلى أن "الأمور كانت تسير على ما يرام مطلع الشهر الماضي إلى أن جرى التنبه للانقطاع المتزايد لها منذ 10 أيام. فإضافة الى عدم امداد الباخرة بالفيول، بدأت تردنا الشكاوى من سكان الأحياء حيث الشبكة قديمة ولا تتحمل فظهرت الأعطال التقنية الأخرى. وهي عوامل تشير إلى ترهل الشبكة الكهربائية في لبنان، لذا علينا اتخاذ قرارات بالتوظيف بالبنى التحتية وفي أساسها الكهرباء بأسرع وقت ممكن تماهيا مع مقررات مؤتمر سيدر".

وأعلن تمسكه "بزيادة عدد ساعات التغطية الكهربائية لتشمل كسروان- الفتوح وجبيل"، مناشدا "فتح الاعتمادات المالية اللازمة لتأمين الفيول، لتعمل الباخرة بكامل طاقتها وقدرتها التشغيلية".

وختم افرام بالقول:"كلنا مدعوون للاتفاق على القرارات الأساسية، إذ لا يمكن لأحد أن يتخذ أي قرار بمفرده أو يحتكر أي آلية عمل منتجة. وصرختنا الأساسية هي دعوة إلى تشكيل حكومة سريعا لنتمكن من اتخاذ القرارات ضمن إجماع على مصلحة الناس".