كشك الفضفضة وسور زجاجي.. أغرب الحلول المصرية لمواجهة الانتحار أسفل المترو

يعاني الشارع المصري انتشار ظاهرة الانتحار بين الشباب خلال الفترة الماضية، خاصة أسفل عجلات مترو الأنفاق، حتى بات الأمر أشبه بالكابوس الذي يطارد المصريين، وهو ما دفع البعض إلى اقتراح حلول لتلك الأزمة لمواجهتها والتصدي لتلك الظاهرة.

كشك الفضفضة

أغرب تلك الحلول، كان الاقتراح الذي تقدم به الدكتور إبراهيم مجدي، استشاري الطب النفسي، بإنشاء ما يسمى "كشك الفضفضة" داخل محطات مترو الأنفاق، من أجل الاستماع إلى الشباب بوجود طبيب نفسي في كل محطة وتقديم خدمات نفسية مجانية للمواطنين والشباب، بالاستماع إلى مشاكلهم ومحاولة حلها، وهو ما يساعد في القضاء على ظاهرة الانتحار بالمترو.


تكثيف الرقابة

كما جاء أحد الحلول بإعلان قيادة مترو الأنفاق، تكثيف المراقبة الأمنية داخل المحطات من أجل التقليل من تلك الظاهرة والتصدي لمحاولات الانتحار قبل وقوعها، وتكليف أفراد الأمن التابعين لشرطة النقل والمواصلات بتأمين مداخل ومخارج وأرصفة المحطات؛ للحد من انتشار ظاهرة الانتحار بالمترو.


حواجز زجاجية

أحد أهم تلك الحلول تركيب حواجز زجاجية آلية على أرصفة المحطات إلا أنه يواجه أزمة التكلفة العالية، بحيث تصبح جميع الأرصفة مغلقة بحواجز تنفتح أوتوماتيكيا بوصول القطار، وهو ما يمنع أي منتحر من إلقاء نفسه، إلا أنه يواجه أزمة التكلفة العالية لتطبيقها في جميع المحطات..

حملة توعية

آخر الحلول كان المطالبة بالقيام بحملة توعوية كبيرة بين المواطنين وبخاصة فئة الشباب للتعريف بكيفية التصدي لظاهرة الانتحار، من خلال الأزهر الشريف وقيادات الكنيسة في مصر ووزارة الأوقاف ووزارة الشباب والرياضة.