برّي "متشائل" حكومياً... "لتشريع الحشيشة لأغراض طبية"

أكّد رئيس مجلس النواب نبيه بري في الذكرى السنوية لتغييب الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه، في مهرجان خطابي أقيم في ساحة القسم - بعلبك، بدعوة من حركة "أمل"، "مواصلة العمل على تحرير الإمام وأخويه. ونتيجة تدهور الأوضاع في ليبيا، لم تستطع لجنة المتابعة زيارة البلد، لكننا نحاول ولا نيأس.

أضاف: مطالبنا تجاه الحكومة كانت وما زالت إيلاء قضية الصدر ورفيقيه كل الاهتمام، إني أنقل إليكم تحيات رئيس الجمهورية وأشكر تمثيل دولة الرئيس".


وتابع: "هذا المهرجان ما كان ليكون إلا في البقاع اجتماعيا وسياسيا لنستعيد روح القسم".


وقال: "نؤكد ثقتنا بالجيش اللبناني والقوى الأمنية في حفظ الأمن في البقاع، إلا أن ما تحتاج إليه المنطقة خطة إنمائية وإصدار قانون يشرع زراعة "القنب الطبي" لأغراض طبية وصحية".



وأعلن باسم حركة "أمل" و"حزب الله" "رفع الغطاء عن كل مرتكب أو مهرب أو مروج أو مسيء"، وقال: أطلب باسم كتلتينا النيابتين وباسم القوى الحية التي تمثل وامتداداتها الشعبية إصدار عفو عام مدروس يستثني جرائم القتل واستهداف الأجهزة الدفاعية والأمنية".

أضاف: "ننتظر حلا سياسيا للاجئين السوريين، بعد تشكيل الحكومة، ومن حق البقاع أن يسأل عن مصير السدود".


وتابع: "سنشيد في بعلبك مؤسسة صحية لذوي الحاجات الخاصة".



وتطرق إلى "رصد وتأمين تمويل بناء مستشفى الامام الصدر في حربتا في موازنة 2019"، داعيا إلى "إنجاز فرع جديد للجامعة في الهرمل والعديد من المدارس"، وقال: "أما صحيا فسأتابع تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية واستكمال تجهيز المراكز".


ودعا إلى "تقليص الدين العام، الذي أصبح ثالث أعلى مديونية في العالم بالنسبة إلى الناتج العام"، وقال: "متى الحكومة إني "متشائل"، فلا بد من حصول اجتماع بين فخامة الرئيس ميشال عون ودولة الرئيس سعد الحريري تحل العقد على ضوئه.