الـ BITCOIN عملة افتراضية "جرائمية" رغم منافعها الاقتصادية

تمنى مروجو عملة "بيتكوين" ألا تربط هذه العملة الافتراضية باوساط الجريمة، علما أنها كانت خلال المدى الأخيرة في قلب فضائح تبييض أموال واتجار بالمخدرات.


وأكد ممثل جمعية "بيتكوين" المكلفة ترويج هذه العملة باتريك مورك خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ مخصصة لاخطار العملات الافتراضية ومنافعها، أن "البيتكوين ليست غطاء سحريا للصفقات غير الشرعية".
وقد أطلقت عملة البيتكوين في عام 2009، ويمكن تبادلها على الانترنت في خواديم خاصة في مقابل عملات حقيقية أو استخدامها لشراء السلع والخدمات على الانترنت. وما من هيئة ناظمة تشرف على استخدامها في أي بلد.
وليست هذه العملة الإلكترونية بعد مشهورة في أوساط عامة الجمهور، لكنها تصدرت الصفحات الأولى في الصحف عندما أعلن مكتب التحقيقات الفيديرالي في الولايات المتحدة (اف بي آي) إغلاق موقع "سيلك رود" الإلكتروني الذي كان يتاجر بالمخدرات بعملة "بيتكوين". وقد ضبط في إطار ذاك التحقيق 26 ألف "بيتكوين" قدرت قيمتها في تلك الفترة بـ 3,6 ملايين دولار.