سيندي كراوفورد تعاني من شامتها "العقدة" (فيديو وصور)

فاديا خزام الصليبي

يقال إن أنف كليوباترة لو كان قصيراً لتغيّر وجه العالم، ولكن نحن نقول ماذا كان سيحصل لمسار مهنة العارضة العالمية السابقة سيندي كراوفورد لو أن فمها لم يكن مزيّنا بتلك الشامة الجميلة التي ساهمت في شهرتها؟



بالكاد خرجت سيندي من مراهقتها حتى سارت في عالم الموضة. سمرة نارية، نظرة عميقة، قامة خارج المعايير، سيندي كراوفورد تركت بصمة كبيرة بين عارضات جيلها ومصدراً للوحي لعارضات جيل اليوم وعلى رأسهنّ ابنتها العارضة كايا غيربير. ولكن الذي ساهم أكثر في شهرة اسمها هي شامتها المميّزة فوق فمها، اذ عند انطلاقتها في الثمانينات كانت الناس تسأل: من هي سيندي...؟ تلك العارضة التي تزيّن الشامة فمها؟ وكأنّ الأمر يتعلّق بتوقيع شهير. ولكن اتضح مع الوقت أنّ العارضة الشهيرة لم تكن راضية على شامتها اذ هي كشفت أنّها خلال شبابها كانت شامتها مصدر سخرية، وهي تقول:" كان أصدقائي يضايقونني في المدرسة لدرجة قررت فيها أن أزيل شامتي. هذا فضلا عن أفكار شقيقتي التي كانت لاتتردد من وصف الشامة بالعلامة البشعة أو Ugly Mark ولكن خطاب أمي هو الذي جعلني أتراجع عن عملية ازالتها. قالت لي يومها أنت تدركين تماما شكل شامتك وموقعها ولكنك لا تعلمين كيف سيكون أثر الجرح الذي سوف يظهر بعد ازالتها". وتقول العارضة اليوم إنّ شامتها تشكل قسما منها وكثيرات من النساء يتمثلن بها.