الطقس الحار لا يهمّ... أعياد الصيف "مصلحة" للمصريين

لاشك أن مجيء عيد الأضحى هذا العام في منتصف شهر آب رفع الكثير عن كاهل بيوت مصرية في الإنفاق والمصروفات في ظل موجة الغلاء الكاسحة التي تجتاح البلاد. المصريون أصبحوا حالياً يضربون عصفورين بحجر واحد ما دام العيدان الرئيسيان وهما الفطر والأضحى يأتيان في الصيف وذلك بالطرق الآتية..

المصيف في العيد

من الأمور التي أصبح رب الأسرة يركز عليها في ظل تزامن الأعياد مع فصل الصيف هي الذهاب الى المصيف في أيام العيد، حتى تكون أوجه الإنفاق واحدة بدلا من الذهاب إلى المصيف ثم الإنفاق على الأولاد والأسرة في الأعياد.

ملابس واحدة 

يركز كثير من الأسر حالياً على أن الملابس الصيفية التي يتم شراؤها في عيد الفطر تصلح للأضحى، خصوصاً أنهما يأتيان في الصيف هذا العام بخلاف المواسم السابقة، حيث كان عيد الأضحى يأتي في الشتاء، وقبله بشهرين عيد الفطر ويكون في الصيف، مع تعاقب الأيام والسنين، حيث تأتي الأعياد الإسلامية متزامنة مع كل الأشهر الميلادية.


انتعاشة اقتصادية

بالتأكيد، عندما يأتي العيدان في الصيف أو الشتاء، فإن هناك برامج يتم اعتمادها، تراعي الطقس، مثل التخفيضات الحاصلة على كل السلع،  والفنادق والحجوزات والسفر داخل مصر وخارجها، خصوصاً أن المسؤولين عن هذه البرامج يضعون خططاً تستغرق شهرين وبالمزايا عينها، ما يجعل الأسعار أقل للجمهور ما دامت الظروف متشابهة، فتحدث انتعاشة اقتصادية.