هدوء حذر في غزة بعد سلسلة غارات اسرائيلية ردا على مقتل جندي

يسود هدوء حذر على حدود #قطاع_غزة منذ دخول اتفاق تهدئة جديد بين الفصائل الفلسطينية و #اسرائيل فجر السبت بعد سلسلة ضربات جوية اسرائيلية اثر مقتل جندي اسرائيلي بالرصاص قرب حدود قطاع غزة.

وبدأ سريان هذه التهدئة التي تم التوصل اليها بوسطة مصري والمبعوث الخاص للامم المتحدة نيكولاي ملادينوف منتصف ليل الجمعة السبت. ومنذ ذلك الوقت لم ترد معلومات عن ضربات جوية إسرائيلية على القطاع المحاصر أو اطلاق اي قذائف هاون من غزة باتجاه إسرائيل.

وتقول حركة #حماس انها مع الفصائل "ملتزمة بالتهدئة طالما التزم بها الاحتلال".

وقال الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم ان "جهودا مصرية وأممية أثمرت في التوصل إلى الحالة السابقة من التهدئة بين الاحتلال والفصائل الفلسطينية" دون اعطاء مزيد من التفاصيل.

ورفض الجيش الاسرائيلي وكذلك مكتب رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو تأكيد التوصل الى هدنة.

وصرحت متحدثة عسكرية لوكالة فرانس برس "كل ما يمكننا قوله هو انه لم تقع حوادث او هجمات اسرائيلية في قطاع غزة منذ الموجة الاخيرة من الغارات الجوية ليلة الجمعة".

والجمعة قتل ثلاثة من ناشطي كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس في هجمات اسرائيلية بالمدفعية وسلسلة الغارات جوية التي استهدفت خصوصا مواقع لحركة حماس.

وقالت إسرائيل إن صواريخ أُطلقت من غزة على أراضيها. لكن لم يصدر اي بيان من اي جهة فلسطينية بشأن هذه الهجمات.

واعلن الجيش الإسرائيلي إنه استهدف ستين موقعا لحماس بما في ذلك مواقع لتصنيع الأسلحة ومستودع للطائرات بدون طيار وغرفة عمليات عسكرية.

وتفاهم التهدئة هو الثاني منذ أسبوع لوقف اطلاق النار بين حماس واسرائيل.

وقتل شاب فلسطيني رابع بالرصاص في احتجاجات الجمعة السابعة عشرة ل"مسيرات العودة وكسر الحصار" قرب الحدود.

وحثت الامم المتحدة جميع الاطراف على "التراجع عن حافة الهاوية" بعد شهور من تزايد التوتر.

وكان الجندي الذي قتل بالرصاص أول اسرائيلي يقتل قرب حدود قطاع غزة برصاص اطلق من القطاع، منذ حرب عام 2014.