لبنانيون عالقون في كهف تايلاند: الأهالي يعتصمون والدولة "آخر همّها"!

جاد محيدلي

قصة أطفال الكهف في تايلاند ليست قصة عادية تمرّ مرور الكرام، فهي قصة تجمع بين الغرابة والشجاعة والخوف والإنسانية. ولهذا السبب جذبت وسائل الإعلام العالمية وأصبحت حديث الناس في مواقع التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة. حتى إن قصة هؤلاء الفتية ستتحول الى فيلم هوليوودي ضخم سيعرض في المستقبل على شاشات السينما. أما الكهف فسيتحول الى متحف، وقال مسؤولو مهمة الإنقاذ إن المتحف الجديد سيسلط الضوء على الوسائل التي اعتمدت عليها العملية، وسيكون عامل جذب سياحي كبير لتايلاند. وكان  الأطفال الذين ترواح أعمارهم بين 11 و16 عاماً، والذين ينتمون الى فريق كرة قدم يسمى "وايلد بورز"،  قد علقوا داخل أحد الكهوف على بعد 4 كيلومترات من المخرج، الى جانب مدربهم، بسبب الأمطار الغزيرة التي رفعت منسوب المياه داخل المكان. واستغرق العثور عليهم نحو عشرة أيام. فماذا برأيكم قد يحصل لو كان هؤلاء الأطفال لبنانيين؟

هذا السؤال أجاب عنه الناشطون والرواد في موقع "تويتر" في لبنان، فانتشر هاشتاغ #لو_يلي_علقوا_بالكهف_لبنانية الذي لقي تفاعلاً واسعاً ومشاركة كبيرة، وحجز لنفسه مكاناً في لائحة المواضيع الأكثر تداولاً. وتحت الهاشتاغ قرر اللبنانيون توسيع مخيّلتهم وافتراض سيناريو أن الأطفال الذين علقوا داخل الكهف هم لبنانيون وتصوروا النتيجة كيف ستكون. وفي حين أن الكثير من التغريدات تضمنت نكاتٍ ساخرة، الا أن "الواقع المضحك المبكي" هو الذي طغى، فانتشرت "اللطشات" التي تصف الحالة السياسية والاقتصادية والاجتماعية السيئة التي يعيشها اللبناني. فكيف كانت النتيجة؟

نتيجة مأسوية

سؤال في الصميم

لبنان هو الكهف؟

الواقع المبكي

الرصاص الطائش مصيرهم

قصة تشبه ما حصل مع الجيش

كهف سليم سلام!

الطائفية

إعتصامات للأهالي

مؤتمر للشحادة

أين وزارة السياحة؟

اللبنانيون يكتفون بالهاشتاغ