الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

عدد الطائرات سيتضاعف بالسماء في السنوات الـ20 المقبلة

المصدر: "الاندبندت"
حمدي حجازي
عدد الطائرات سيتضاعف بالسماء في السنوات الـ20 المقبلة
عدد الطائرات سيتضاعف بالسماء في السنوات الـ20 المقبلة
A+ A-

وفقاً للتقرير الذي نشره موقع جريدة "الإندبندنت" البريطانية، فإنه من المتوقّع أن يزداد عدد المسافرين بالرحلات الجوية من نحو 50 ألف مسافر إلى 470 ألف مسافر كل يوم، حيث سيزيد عدد الطائرات في السماء أكثر من الضعف في حلول عام 2037، وفقا لآخر توقعات السوق العالمية من شركة إيرباص.

وتقول شركة صناعة الطائرات إنّ نصف الطائرات الحالية التي يبلغ عددها 21.450 طائرة ستظل تحلّق خلال عشرين عاماً، مع توقع ازدياد 37،390 طائرة جديدة، وبذلك سيزداد إجمالي عدد الطائرات بالعالم بنسبة 123 في المئة ليصل إلى 47.990، ما يعني أنّ التوقعات زادت بنسبة 11.3 مما كانت عليه في آخر توقعات كبيرة من شركة إيرباص، قبل عام من الآن.

وستكون الغالبية العظمى من الطائرات الجديدة طائرات أصغر حجما وذات أجسام ضيقة، وستقوم أكثر من ثلاثة أرباع عمليات النقل على طائرات إيرباص A320 وبوينغ 737، أو طائرات ذات مقياس مماثل من الشركات المصنعة الأخرى.

وبافتراض أن طراز 737 لا يزال يتم إجراؤه في عام 2037، فإنه سيكون أكثر الطائرات المُستمرة في الطيران، حيث يعود تاريخ بدايتها في الطيران إلى ما قبل 70 سنة.

ومن أصل 28،550 طائرة متوقّعة جديدة، تُعد إحدى الآمال الرائدة لشركة إيرباص هي طراز A321 NEO، وهي إصدار تم تعديله من طائرة لم تحظَ باهتمام كبير عندما تم إطلاقها كطائرة A320 في أوائل التسعينيات، ويمكن أن يحمل الإصدار الحديث ما يصل إلى 244 راكباً، ويمكن الطائرة أن تطير بسرعة 4600 ميل.

وستشكل الطائرات ذات الجسم العريض، المقسمة إلى فئات متوسطة وكبيرة وكبيرة للغاية 24 في المائة فقط من الطائرات الجديدة وفقاً لشركة إيرباص، على أن تكون الغالبية المستعملة من الفئة متوسطة الحجم التي تحتوي على 230 مقعداً إلى 300، وتطير بسرعة تصل إلى 5.750 ميل.

وتقول إيرباص: "على مدى السنوات الثلاثين الماضية، انتقل مركز الجاذبية للنقل الجوي إلى الجنوب والشرق. وفي عام 1988، كان في منتصف المحيط الأطلسي، ما يعكس هيمنة أميركا الشمالية وأوروبا الغربية.

والآن نقطة الجاذبية في شرق البحر الأبيض المتوسط، ما يعكس نمو شركات الطيران في الصين وجنوب آسيا والشرق الأوسط، ومن المرجح أن تتحرك أكثر شرقاً إلى شبه الجزيرة العربية في العقود الثلاثة المقبلة.

كما يمكن نظم التحكم في حركة المرور الجوية، التي تتزايد طاقتها بالفعل في أجزاء من أوروبا، أن تواجه صعوبات في التعامل مع التوسع المستمر في عدد الطائرات.

وفي الشهر الماضي، حذر "إيهامون برينان"، المدير العام لمزود خدمة النقل الجوي Eurocontrol ، قائلاً: "في السيناريو الأكثر احتمالا، لن تكون هناك سعة كافية لنحو 1.5 مليون رحلة أو 160 مليون مسافر في عام 2040، وستصبح العديد من المطارات أكثر انشغالا، وفي حلول عام 2040، ستصبح 16 مطاراً مزدحمة للغاية وتعمل بما يقرب من طاقتها الإجمالية في معظم أوقات اليوم، مقارنة مع ستة مطارات مزدحمة في الوقت الحالي".

وتحرص كل من شركة إيرباص وبوينغ على التركيز على حجم الطائرات الأكثر كفاءة، لكن التوقعات ستثير قلق خبراء البيئة، حيث يدعو مسؤولو البيئة إلى تضمين التحذيرات الإلزامية في جميع إعلانات السفر الجوية، لتشمل على معلومات حول تأثيرات تغير المناخ وتفاصيل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الرحلات الجوية المعلن عنها.

في حين يقول المصنعون إن الرحلات الجوية تسهم بنحو 2 في المائة فقط من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي من صنع الإنسان.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم