السبب الحقيقي وراء موت "بروس لي"؟

محمد مكاوي

يُصادف في هذا الشهر، ذكرى مرور 45 عاماً على وفاة الممثل الصيني الأشهر بروس لي. بدأ لي في عصره صيحة أفلام الفنون القتالية، وتحديداً فنّ "الكونغ فو" الصيني، هذه الافلام أسرت قلوب الكبار والصغار اليوم وآنذاك. 

توفيّ لي في العشرين من تموز عام 1973، وكان شارك في خمسة أفلام هي: الزعيم – ١٩٧١ / قبضة الغضب – ١٩٧٢ / أسلوب التنين- ١٩٧٢، وهذه الأفلام عُرضت عندما كان على قيد الحياة. وأفلام دخول التنين – ١٩٧٣ / لعبة الموت – ١٩٧٨. 

موت "لي" بسبب... نوبة حرّ:

نشر كاتب يدعى ماثيو بولي كتاباً مثيراً للجدل، تحت عنوان: " بروس لي – حياة". والسيد بولي هو أولاً بطل في الفنون القتالية، تلقن هذا الفنّ في معبد للشاولين، ثم حاول دمجه مع رقص التشا-تشا، إضافة إلى بعض الحركات من "لي"، محاولاً بذلك خلق أسلوب جديد له. 

ودرس "بولي" مُلهمه "بروس لي" لسنوات، حتى إنه يملك صفحات طوال من الملاحظات. وفي أحد فصول كتابه، يذكر بولي أنّ السبب الحقيقي وراء موت لي، هو الإصابة بنوبة حرّ!


أزال الغدد العرقية من تحت إبطيه:

والقصة هي أنّ لي كان موجوداً في هونغ كونغ لتسجيل بعض الدبلجة لدور أداه. وكان قد أزال الغدد العرقية من تحت إبطيه، لأنه ينزعج من منظر التعرق أثناء التمثيل. وقد خلص أحد الأطباء الذين حققوا بهذا الأمر إلى ربط الأمور مع بعضها: حرارة مرتفعة، إسهال، فقدان الوعي، نوبات من الجفاف، وغيرها من العوارض، للاستنتاج أنّ "لي" قد أصيب بنوبة حرّ، ولم يستطع جسمه التبريد بالسرعة الكافية ما تسبب بموته، بحسب كتاب بولي.

الكاتب ينشر العديد من الأمور عن "لي" أيضاً:

وفي متن الكتاب، يتحدث بولي عن حياة "لي" الشخصية، فيذكر أنه كان يحب السيارات كثيراً، له علاقات عديدة، كما أنه كان مبذراً كبيراً، على الرغم من انه استثمر بذكاء في عقود التأمين.