الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

مؤسسة وليد جنبلاط للدراسات ساعدت 18 ألف طالب \r\nإطلاق منحتي عهد التميمي وشريف فياض الجامعيتين

مؤسسة وليد جنبلاط للدراسات ساعدت 18 ألف طالب \r\nإطلاق منحتي عهد التميمي وشريف فياض الجامعيتين
مؤسسة وليد جنبلاط للدراسات ساعدت 18 ألف طالب \r\nإطلاق منحتي عهد التميمي وشريف فياض الجامعيتين
A+ A-


خصصت مؤسسة وليد جنبلاط للدراسات الجامعية منحة جامعية بإسم عهد التميمي قدمت هذه السنة للطالب الفلسطيني المقيم في لبنان عامر ايمن حسين. وهذه المؤسسة التي تحتفل بـ 36 سنة على تأسيسها عام 1982 قدمت إلى اليوم أكثر من 17 ألف منحة دراسية للطلاب وهي مستمرة بمساعدة الطلاب ودعمهم وفق ما أكد النائب تيمور جنبلاط. 

وأقامت المؤسسة مساء الإثنين عشاءها السنوي، بدعوة من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، في فندق فينيسيا، في حضور النائب علي بزي ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، النائب محمد الحجار ممثلا رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، القاضي الشيخ غاندي مكارم ممثلا شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، السفير الفلسطيني اشرف دبور، رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب تيمور جنبلاط، وعدد من النواب، إلى وزراء سابقين وشخصيات.

قدمت الاحتفال الاعلامية غنوة غازي، وأشارت الى "مرور 36 عاما من عمر مؤسسة نشأت لملاقاة طموحات طالبي العلم، وقالت إن نسبة المستفيدين من المنح الجامعية ارتفعت من 22 منحة في عامها الاول في 1982 الى 17 ألفا و383 منحة عام 2018".

وجرى عرض فيلم مصور عن الراحل المقدم شريف فياض، تلاه عرض فيلم عن الفتاة الفلسطينية عهد التميمي المعتقلة خلف قضبان الاحتلال الاسرائيلي. ثم أعلن خلال الاحتفال عن تخصيص مؤسسة وليد جنبلاط الجامعية منحة بإسم عهد التميمي خصصتها هذه السنة للطالب الفلسطيني المقيم في لبنان عامر ايمن حسين، أعقبتها كلمة مصورة من رام الله لوالد عهد باسم التميمي.

وتحدث تيمور جنبلاط، فقال: "حين سمينا الأشياء بأسمائها منذ اليوم الأول للتكليف، وصفوها بالعقدة الدرزية، وها هم الآن يعودون الى المعيار الصحيح الذي طالبنا به منذ البداية، وهو التأليف على أساس نتائج الانتخابات. بهذا نكون نحن من قدم الحل اساسا، اقتناعا منا بضرورة منح لبنان حكومة في أسرع وقت، لأن البلد يمر بمرحلة دقيقة وخطيرة".

أضاف: في ذلك ما يناقض أهداف مؤسسة وليد جنبلاط للدراسات الجامعية. تلك كانت ولا تزال أمنية وليد جنبلاط راعي مسيرة المؤسسة على مدى 36 سنة، وها انا اليوم أتعهد أمامكم في العمل على تأمين كل ما يدعم طلابنا، مع الحرص على بقائهم في أرضهم وبين أهلهم.

ورأى أن التحدي اليوم لا يقتصر على الجانب الاقتصادي، بل يمتد الى سياسة تربوية لبنانية تحتاج الى تطوير عبر مسحٍ لحاجات سوق العمل وتوجيه الطلاب نحو اختصاصات المستقبل.

وأعلن إطلاق منحة شريف فياض لطلاب الدكتوراه، والبدء باستقبال طلاب الماجستير والدكتوراه في الجامعة اللبنانية.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم