غلاف "تايم" يقول كل شيء... هذه قصة الصورة

"النهار"

منذ سنوات، يلتقط المصور الصحافي جون مور، الحائز جائزة "بوليتزر"، صوراً لمهاجرين يعبرون الحدود الاميركية- المكسيكية. لكن صورة التقطها هذا الاسبوع صارت الرمز الاكثر وضوحاً للسجال المستعر حول الهجرة في الولايات المتحدة.

ووصف مور لمجلة "تايم" رد فعله على مشهد الطفلة الهندوراسية البالغة عامين، والتي كانت تبكي وقت اعتقال والدتها في ماك آلن بتكساس، قائلاً: "هذه الصورة كانت قاسية بالنسبة الي... كنت أود أن أحمل الطفلة، لكنني لم أستطع".

ونظراً الى قوة الصورة التي ظهرت مع تزايد الانتقادات من كل الاطياف السياسية لقرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب- وقد تراجع الاربعاء عن سياسته- اختارت ادارة تحرير المجلة الاميركية صورة مور لغلاف المجلة، مع اضافة الرئيس الاميركي اليها.

وكان  الرئيس الاميركي رضخ الاربعاء للضغوط التي واجهها للتراجع عن قراره. فوقع مرسوما ينهي فصل الأطفال عن أهلهم بعد توقيفهم على الحدود مع المكسيك، لدى محاولتهم العبور في شكل غير قانوني.    وقال خلال توقيع المرسوم في البيت الأبيض: "الأمر يتعلق بإبقاء العائلات معاً. لم أشعر بالارتياح لمرأى العائلات، وقد فصل أفرادها عن بعضهم".

وسبق أن صوّرت مجلة "تايم" ترامب على غلاف بأنه ملك. في حينه تباهى قائلاً: "هل أنا على الغلاف هذا الاسبوع ايضاً؟ صارت هناك غلافات عدة لي".