بعد فضيحة "فايسبوك" المتعلقة بالبيانات: "آبل" تتخذ إجراءات شديدة بحق مطوّري البرامج

تقوم شركة #آبل حالياً بتشديد قواعدها على متجر التطبيقات الخاص بها، وذلك لحماية المستخدمين بشكل أفضل من المطورين الذين يرغبون في جمع بياناتهم أو بيعها إلى أطراف ثالثة.

 ووفقاً لما نقله موقع "ذا فيرج"، كان المطوِّرون في السابق، يسألون عن جهات الاتصال الخاصة بالمستخدم ومن ثم يقومون، ببيع تلك البيانات من دون موافقة صريحة من المستخدمين أو جهات الاتصال الخاصة بهم، بحسب ما ذكره موقع "بلومبيرغ" الذي رصد التغيير.

أما الآن، فالتغييرات التي طرأت على هذه القواعد، والتي تم إجراؤها في الأسبوع الماضي، تنص على حظر المطورين من تحويل دفاتر العناوين إلى قاعدة بيانات وبيع قاعدة البيانات هذه، كما لن يتمكنوا من تحويل البيانات إلى ملفات تعريف المستخدمين.

ولكن من ناحية أخرى، لا يزال بإمكان المطورين مطالبة المستخدمين بقوائم جهات الاتصال الخاصة بهم لاستخدامها داخل تطبيقهم، ولكن يجب عليهم إخبار المستخدمين بما سيفعلونه بالضبط بهذه البيانات، وإذا كان لديهم أكثر من هدف واحد ، فيجب عليهم المطالبة بمزيد من الموافقة.

ويبدو أن توقيت قواعد "آبل ستور" الجديدة تشير إلى أن آبل تحاول منع إساءة استخدام البيانات من مطوريها، كتلك التي تعرض لها موقع #فايسبوك في الأشهر القليلة الماضية بسبب السماح لمطوّر تابع لجهة خارجية بالحصول على بيانات أكثر من 87 مليون شخص أثناء إخفاق كامبريدج أناليتيكا.

وعلى الرغم من إمكانية آبل إزالة التطبيقات من المطوّرين الذين ينتهكون هذه القواعد، إلا أنها لا تملك السيطرة الكاملة على ما يختار هؤلاء المطورين القيام به مع البيانات بمجرد الحصول عليها من المستخدمين، وهي نفس المشكلة التي واجهتها فايسبوك.