خلاف مشاعات اليمونة-العاقورة تابع... الحواط: لغة التهديد بالسلاح لا تخيف احداً

أكد المكتب الاعلامي لعضو كتلة "الجمهورية القوية" النائب زياد الحواط، في بيان، انه "استوقفنا ما جاء في المؤتمر الصحافي الذي عقده رئيس بلدية اليمونة السيد طلال شريف والذي تناول فيه بلدة العاقورة وأبناءها اثر اشكال وقع بنتيجة التعدي على خراج ومشاع العاقورة".
وتابع: "دحضا للاضاليل الواردة، لا بد من توضيح ما يلي:
اولا: ان الكلام عن تعد حصل على املاك اليمونة غير صحيح على الاطلاق ويجافي الحقيقة. فالموقع المعني بالاشكال الحاصل يقع ضمن مشاعات العاقورة المحددة والمثبتة بموجب احكام قضائية ناجزة ومبرمة منذ العام 1936. ولا قيمة للتذرع بإفادة مختار تخالف ما قضي به وتنطوي على تزوير للواقع.
ثانيا: ان اتهام ابناء العاقورة بتهديد السلم الاهلي ما هو الا من قبيل الافتراء والتجني، وافتعال المشاكل. فالذي يعتدي على مشاعات العاقورة واملاكها هو الذي يهدد السلم الاهلي.
ثالثا: ان لغة التهديد بالسلاح والقتال مرفوضة كليا ولا تخيف احدا. فحقوق العاقورة مثبتة بالقضاء وهي بحماية هذا القضاء والسلطات الامنية الشرعية واجهزة الدولة. وسلاحنا الوحيد هو القضاء وحكم القانون، ومرجعيتنا الدولة.
رابعا: ان الكلام الذي نقرأه على صفحات التواصل الاجتماعي من شتائم وسفاهة لا يستأهل الرد، وهو لا يليق لا باليمونة ولا بأهلها ولا ينم سوى عن الانحطاط الاخلاقي لمن صدرت عنه هذه الشتائم.
خامسا: عرف اهل العاقورة على مر التاريخ بشهامتهم ومروءتهم وتمسكهم بالعيش الواحد تحت مظلة القانون واحترام سيادة الدولة، وهم بذلك متمسكون".
وكانت سادت في بلدة اليمّونة، قضاء بعلبك، حال من التوتر إثر عودة نزاع حدودي قديم، يعود إلى عشرات السنين، بينها وبين بلدة العاقورة في قضاء جبيل التي تقع أعالي السلسلة الغربية ويمتد جردها من الشرق وصولاً إلى اليمونة، حيث تجدد الخلاف، كما أفاد رئيس بلدية اليمونة طلال شريف لـ النهار، في وقت سابق، " إثر إقدام عناصر مسلحة تابعة لبلدية العاقورة على الاعتداء بالضرب على عدد من الرعيان من آل السرغاني كانوا عمدوا إلى استئجار مساحة من الجرود التابعة لبلدية اليمونة"
وشدد شريف على أنه لا يعلم عن تداعيات هذا العمل، وعلى الجيش اللبناني التدخل ووضع حد للتجاوزات التي قامت بها بلدية العاقورة، وإعادة وضع النقاط التي كانت موجودة سابقاً والتزمت بها اليمونة بمجلسها البلدي وأهاليها.