تضارب بين طلاب القوات والتيار على خلفية مرسوم التجنيس

وقع إشكال ظهر اليوم في الجامعة اللبنانية كلية الحقوق (جل الديب) على خلفية مرسوم التجنيس. 

الخلاف حصل بعد حوار عفوي بين الطلاب المنتسبين الى القوات والتيار، وبحسب رئيس مصلحة الطلاب في القوات اللبنانية في الجامعة شربل خوري، تطور الأمر الى ضرب احد "الرفاق"، وقد حُلّ  وتدخل الجيش اللبناني.

بدوره رفض عضو مكتب الجامعة اللبناية في قطاع الطلاب في التيار الياس زغبي، اتهامات القوات، مؤكداً أن الإشكال فردي وقد صودف أن المتشاجرين ينتمون إل التيار والقوات، نافياً أن يكون "شباب التيار" قد اعتدوا على طالب من القوات معتبراً أن الشاب الذي قيل أنه تعرض للضرب لديه بالأصل مشاكل في كتفه، وقد حل الخلاف من قبل الطلاب قبل تدخل الجيش اللبناني على عكس ما اشيع.


يذكر أن مرسوم التجنيس شكل مادة سجالية، في الايام الماضية، بعد انتشار اخبار عن تجنيس نحو 50 عائلة من جنسيات مختلفة.

وأصدرت مصلحة الطلاب في القوات اللبنانية بياناً جاء فيه: 

“في خضم الحديث عن مرسوم التجنيس وتوقيع رئيس الجمهورية ميشال عون عليه، جرى حوار بين مجموعة من طلاب “القوات اللبنانية” ومجموعة من التيار “الوطني الحر” في الجامعة اللبنانية – كلية الحقوق والعلوم السياسية – الفرع الثاني، وهو من الحوارات اليومية التي تشهدها كلية الحقوق، شدد خلاله الرفاق على ضرورة الحفاظ على الهوية والأرض اللبنانية.


وللأسف الشديد، عمد بعض عناصر التيار “الوطني الحر” بعد ان استفزهم موقف “القوات” المدافع عن الهوية اللبنانية والرافض لمرسوم التجنيس، للإعتداء عمدًا على أحد الرفاق، في تصرف غير مقبول ولا يمت للديمقراطية وحرية التعبير بصلة. 

وعليه، يهم مصلحة طلاب “القوات اللبنانية” التأكيد أن هذا التصرف “الصبياني” غير مقبول وغير سليم. وبالتالي، إن كل الأمور تبقى رخيصة ولا معنى لها أمام وجوب الحفاظ على الهوية اللبنانية وكل شبر من الـ١٠٤٥٢ اللذان لم ولن تبخل “القوات” يومًا بتقديم كل شيء لأجلهما.


ختامًا، تشدد مصلحة الطلاب في “القوات اللبنانية” على تمسكها بالمصالحة المسيحية ومفاعيلها، وتدعو عناصر التيار “الوطني الحر” للبقاء تحت سقف تفاهم معراب، وترك الخلاف سياسيًا بحت، ومعالجة الإختلافات ضمن الحوار والأساليب الديمقراطية التي تشكل الأساس الصلب لإتفاق معراب”.