إضراب اللاعبين يحول دون إكمال الميناء مباراة الحسين

اعتبر نادي الميناء خاسراً ضد منافسه الحسين 0-3، بعدما حال إضراب لاعبيه بسبب عدم دفع مستحقاتهم المالية، دون ضمانه العدد المطلوب لإكمال المباراة ضمن المرحلة 27 من الدوري العراقي لـ #كرة_القدم.

وقال المدير الغني لفريف الميناء ناظم شاكر: "جميع لاعبي الفريق الأول أضربوا عن خوض مباراة الفريق بسبب عدم تسلمهم مستحقاتهم منذ عدة أشهر".

ورداً على إضراب اللاعبين، استدعى النادي الذي يرأسه اللاعب الدولي السابق جليل حنون، 7 لاعبين من فريق الشباب إلى المباراة، علماً ان هذا العدد هو الأدنى الذي تسمح به انظمة الاتحاد العراقي لخوض مباراة.

وبعد دقائق من انطلاق صافرة البداية، تعرض لاعب الميناء سجاد كامل إلى إصابة اثر احتكاك مع أحد لاعبي الحسين، ما حال دون إكماله المباراة.

وفي ظل النقص العددي، أوقف الحكم المباراة واعتبر الميناء خاسراً.

وأوضح رئيس لجنة الحكام في الاتحاد العراقي لكرة القدم طارق أحمد:  "اللوائح لم تسمح باستكمال المباراة في ظل وجود 6 من لاعبي احد الفريقين واعتباره خاسراً"، مضيفاً ان حكم المباراة "سيقدم تقريراً عن هذه الاحداث، لتأكيد النتيجة في ما بعد".

وما زاد الطين بلة بالنسبة إلى لاعبي نادي الميناء، هو طرد إدارة الفندق حيث يقيمون لهم بسبب عدم سداد النادي لمستحقاته أيضاً، حسب ما أفاد شاكر.

وأوضح المدرب ان عدد اللاعبين المطرودين من الفندق بلغ 17 شخصاً، بينهم 3 أجانب، و14 لاعباً متحدرين من مدن عراقية غير البصرة، وكانوا يقيمون في الفندق لعدم وجود منازل خاصة بهم في المدينة.

وأشار شاكر الى ان عدداً من اللاعبين سيقومون بتقديم "شكوى جماعية لدى اتحاد كرة القدم ضد إدارة النادي ورئيسها جليل حنون، للضغط من أجل التوصل الى حلول مقبولة للجميع".

وكانت المباراة مقررة قبل يومين الا انها أرجئت بناء لطلب من الميناء، الذي كان يأمل في التحاق اللاعبين بالفريق في حال نيل مستحقاتهم، وهو ما لم يتم.

ويعد الميناء الذي تأسس عام 1931، أول فريق عراقي من خارج بغداد يحرز لقب الدوري المحلي، وذلك في موسم 1977-1978.