ابن وودي آلن بالتبنّي يبرّئه من تهمة الاعتداء الجنسي: ناقض التفاصيل في الوقائع التي روتها شقيقته

عارض ابن وودي آلن بالتبني موزس فارو الاتهامات بالاعتداء الجنسي التي تكيلها اخته ديلان ضد المخرج، متهما في المقابل والدتهما بالتبني ميا فارو بسوء معاملة اطفالها. 

وتتهم ديلان فارو وودي آلن بأنه استغلّها جنسيا في آب 1992 فيما كان عمرها آنذاك سبع سنوات. وكان تحقيقان منفصلان امتدا على أشهر خلصا إلى عدم وجود ما يدين المخرج.

لكن ديلان فارو تواصل بين الحين والآخر توجيه الاتهام لوودي آلن.

والأربعاء، قال شقيقها موزس فارو البالغ من العمر 40 عاما، والذي تبنته ميا فارو في العام 1980 قبل أن يتبناه زوجها وودي آلن في العام 1992، إنه يشكك في كل الاتهامات التي تسوقها شقيقته ديلان.

وأكّد أن ثلاثة راشدين كانوا موجودين في البيت في اليوم الذي تقول فيه شقيقته أن وودي آلن اعتدى عليها جنسيا، وأن أحدا منهم لم يفارقه حينها، وأنه هو أيضا ظلّ ملازما له.

وناقض موزس بعض التفاصيل في الوقائع التي روتها شقيقته، منها أنها كانت تلعب بقطار كهربائي في العلية حين اعتدى عليها وودي آلن، وردّ بأن ذلك المكان كان يكتظ بالأغراض القديمة بحيث لم يكن ممكنا أن تلعب فيه بالقطار.

واتهم موزس والدته بالتبني ميار فارو بالتأثير على ديلان لجعلها تتهم وودي آلن بهذه الاتهامات، وأنها حاولت دفعه لفعل شيء مماثل، وقال أيضا إنها كانت تعامل أبناءها بعنف.

وأضاف "هذه الاتهامات العلنية لأبي هي من أكثر الأمور المؤسفة في حياتي".