اعتصام حاشد أمام "الداخلية" ومطالبة باعادة الفرز في بيروت الأولى

تجمع ناشطون ومناصرون للوائح "كلنا وطني" أمام وزارة "الداخلية" احتجاجاً على نتائج فرز الأصوات في دائرة بيروت الأولى.

وكانت المرشحة عن مقعد الأقليات جمانة حداد قد أعلنت فوزها أمس بناء على معطيات الماكينات الانتخابية كما تقول، لكنها فوجئت بخسارتها صباح اليوم وفوز المرشح في اللائحة المدعومة من "التيار الوطني الحر".

وتطالب حداد باعادة الفرز  بحضور مندوبين من "كلنا وطني". 

وأصدرت "الداخلية" بياناً قالت فيه انها ليست الجهة المختصة بالبت في هذا الأمر، بل ان الامر من صلاحية وزارة العدل. ورفضت حداد هذا المنطق معتبرة ان "الداخلية" هي الجهة المخولة طلب اعادة الفرز، مؤكدة انه "سيكون تحركات امام وزارة العدل". 

واثناء الوقفة الاحتجاجية، أرسلت "الداخلية" موفداً الى حداد، يدعوها الى الدخول للحوار ولقاء المعنيين. لكن حداد قالت لـ"النهار" انها رفضت الدخول، مطالبة باعادة الفرز بشفافية كاملة".

وأضافت حداد:  "أجمعت الماكينات الانتخابية أمس، على اختلاف توجهاتها السياسية، على اعتباري فائزة"، متسائلة "ما الذي تغيّر بين ليلة وضحاها؟ الماكينات اجمعت على ان كلنا وطني نالت حاصلين، فأين اختفى الحاصل الثاني؟ أضع هذه الحقيقة الصارخة في تصرف رئيس الجمهورية ووزير الداخلية والرأي العام. وأحتفظ بكامل حقوقي للطعن في هذه النتيجة المستجدة".