ماذا جرى مع مندوبي الأقلام في التباريس؟

أفاد مندوبو لوائح "كلنا وطني" ونحنا بيروت" في دائرة بيروت الأولى، عن توقف عملية الاقتراع في أحد الأقلام في التباريس، بسبب إخراج مندوبي "كلنا وطني" بحجة أن التصاريح الصادرة عن وزارة الداخلية تعود إلى اللائحة وليس إلى المرشح.  

افادت غرفة الشكاوى في وزارة الداخلية لـ"النهار" انه يحق للمندوبين "البقاء في القلم من السابعة صباحاً الى السابعة مساء مع الاشارة الى ان التعميم، الذي اصدره وزير الداخلية نهاد المشنوق (نص التعميم منشور مع الخبر) لحظ انه "يحق أن يكون لكل مرشح مندوب في كل قلم، او مندوب متجول عن كل لائحة".

وعن أسباب طلب مغادرة مندوبي اللوائح، ذكرت ان "العدد كان أكبر من مجرد ممثل واحد للائحة". يذكر ان التعميم الذي ننشره حرفياً لا يرفق هذه الشروط بطريقة واضحة في ما خص مندوبي اللوائح، ما يجعل الموضوع ملتبساً لمرشحي اللوائح وقابلاً للتأويل من رئيس القلم.

أما في ما خص دخول شخصين للاقتراع سوياً وراء العازل في أحد اقلام زهرة الإحسان، فقد أفدنا ان "هذا يجوز اذا كان أحد الناخبين من ذوي الحاجات الخاصة، وإن كان عكس ذلك فكان على مندوبي اللوائح الاعتراض على هذا الأمر".

من جهة أخرى، عقد رئيس غرفة العمليات المركزية في وزارة الداخلية العميد الياس الخوري مؤتمراً صحافياً أعلن فيه عن انطلاقة "عمل لجان القيد في مرآب الكرنتينا في بيروت في عملية احصاء لـ230 قلم اقتراع عائدة للمغتربين لتقسيمها على الأقضية". وشرح أن هذا "ينطبق على المغلفات الخاصة بالموظفين، الذين صوتوا بنسبة عالية جداً، حيث ستقسم الأغلفة على القضاء بإشراف قاضٍ، على أن تصل إلى الأقضية بمواكبة من القوى الأمنية".

وأعلن أن "لدينا 6799 مركزاً انتخابياً في كل لبنان، ويواكب 15 الف موظف العملية الانتخابية"، مشيراً إلى أن هذا يتطلب متابعة لوجستية لآلية العمل التي نريدها شفافة جداً".

وشرح واقع الحادثة التي أدت إلى طلب مغادرة مندوبي اللوائح في قلم التباريس في بيروت الأولى، وهي أن بعض هذه اللوائح تقدمت بطلب مندوب لها داخل القلم قبل أن تصدر الهيئة العليا للتشريع قراراً بأن "يعتمد مندوب ثابت للوائح ومندوب متجول للائحة". وأضاف: "سبق أن تقدمت بعض اللوائح بطلب خطي للاستحصال على مندوبين، ما اضطر رئيس القلم إلى ضبط التصاريح القديمة وتنفيذ قرار الهيئة".

وأفاد عن "تسجيل حادثتي اطلاق نار من قبل الجيش اللبناني لتفريق الجموع امام الاقلام". وتوقف عند "52 حادثة سجلت حتى الساعة لبعض الناخبين الذين عمدوا إلى تصوير انفسهم داخل العازل وهم يقترعون"، مشيراً إلى أن "الورقة في هذه الحالة تعتبر ملغاة أو باطلة، ويتوجب على رئيس القلم التبليغ عن الحادثة وتوثيق تاريخ حدوث هذه العملية".

وتحدث عن ورود 3800 اتصال ــــ وذلك في تمام الساعة الواحدة ظهراً موعد انعقاد المؤتمر ـــ إلى غرفة الشكاوى في الوزارة.

اقرأ أيضاً: صور- عملية الاقتراع في دائرة الشمال الثالثة