في صخب أعمال بشار خليفة الكثير من الهدوء تجربة موسيقية عميقة وواعية عصت قواعد اللعبة

في زمن تعلو فيه اصوات الحرب الرديئة، صدح صوت فن وحب طريف من بشار خليفة في تجربته العميقة والواعية. هو الذي حضر من مكان كسر فيه معنى النضج. عمره في العشرينات، وابداعه متصل بالايقاع والغموض، مختلف عما تعودناه، وموسيقاه تطيع افكاره، وعالمه مختلف وكذلك صورته وموسيقاه، حقيقته فيها زخم من دون تردد ومهادنة، والصخب الموجود في عمله فيه الكثير من الهدوء الداخلي والامتلاء، حيث النص ممزوج بالصوت والموسيقى.