الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

الإتحاد الأوروبي يفتح تحقيقاً في حادثة الإعتداء على حافلة السيتي

المصدر: "رويترز"
الإتحاد الأوروبي يفتح تحقيقاً في حادثة الإعتداء على حافلة السيتي
الإتحاد الأوروبي يفتح تحقيقاً في حادثة الإعتداء على حافلة السيتي
A+ A-

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اليوم الخميس، فتح تحقيق تأديبي في الاعتداء الذي تعرضت له حافلة فريق مانشستر سيتي الانكليزي مساء الأربعاء، قبيل مباراته ضد مضيفه ليفربول في ذهاب الدور ربع النهائي لمسابقة دوري الأبطال.

وتعرضت الحافلة التي تقل لاعبي النادي الأزرق، الى الرمي بمقذوفات كالقوارير الزجاجية والألعاب النارية، قبيل انطلاق المباراة التي فاز بها الفريق المضيف بنتيجة عريضة (3-0).

وأشار الاتحاد القاري، الى انه سيحقق في مسألة إشعال المفرقعات النارية ورمي المقذوفات على الحافلة، والاضطرابات التي تسبب بها المشجعون.

وجاء في بيان الاتحاد: "الاتهامات بارتكاب أعمال تخريب واضطرابات من قبل المشجعين، تتعلق بالأحداث التي طالت حافلة نادي مانشستر سيتي".

وستتولى لجنة الرقابة والاخلاقيات والتأديب التابعة للاتحاد، النظر في هذه القضية في 31 أيار المقبل، بحسب البيان نفسه.

وبحسب لوائح الاتحاد القاري، قد تتراوح العقوبات في حالات مماثلة بين خطوات محدودة مثل التحذير أو فرض غرامة مالية، وصولاً الى عقوبات قاسية تصل الى حد منع المشاركة في مسابقات مقبلة.

وعلى الرغم من ان الاحداث جرت في الشوارع المحيطة بملعب أنفيلد وليس في حرم الملعب نفسه، الا ان البند 16 من قواعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ينص على ان "الاندية المضيفة والاتحادات الوطنية، مسؤولة عن النظام والأمن في داخل الملعب ومحيطه قبل المباريات وخلالها وبعدها".

وكانت الشرطة الانكليزية قد أعلنت في وقت سابق اليوم، فتح تحقيق في القضية نفسها، سعياً الى تحديد الأشخاص المسؤولين عما جرى.

وأكد الضابط الذي كان مكلفاً من الشرطة ضمان الأمن على هامش المباراة، بول وايت: "لحسن الحظ، لم يتعرض أحد على متن الحافلة للاصابة، الا ان الاصابات طالت عنصرين منا خلال الاحداث"، معتبراً ان "هذا التصرف من قبل مجموعة من الاشخاص غير مقبول على الاطلاق، ونقوم بالاستقصاءات لتحديد المسؤولين عن ذلك وسوقهم الى العدالة".

وشدد وايت على ان الشرطة عملت مع الناديين "لضمان سلامة الجمهور و(طواقم) الفريقين، ومن المخيب للآمال ان يقوم بعض الناس بالتصرف بهذه الطريقة. ما كان يجب ان يكون مناسبة احتفالية لآلاف الناس، شابه تصرف معيب من قبل البعض".

وكان نادي ليفربول قد أصدر بعد وقت قصير من الاعتداء بيان اعتذار، شجب فيه "بأقوى العبارات الاحداث التي سبقت مباراتنا في ربع النهائي، والتي أسفرت عن ضرر كبير في حافلة مانشستر سيتي خلال وصوله الى ملعب أنفيلد".

وأضاف البيان: "نعتذر من دون تحفظ الى (المدرب الاسباني لسيتي) جوسيب غوارديولا ولاعبيه والجهاز الفني الذين تعرضوا لهذا الحادث"، معتبراً ان تصرفات بعض المشجعين كانت "غير مقبولة".

أما مدرب ليفربول الالماني يورغن كلوب فقال: "لا افهم ما حصل اطلاقاً. حاولنا قدر المستطاع ان نتحاشى وضعية مماثلة. عندما قدمنا الى الملعب سارت كل الامور بإيجابية، اتقدم باعتذاري من قبل نادي ليفربول".

ورد غوارديولا على نظيره بالقول: "شكراً يورغن للاعتذار. لم نكن نتوقع ذلك".

الا ان المدرب الاسباني انتقد سوء التنظيم الذي سمح بوقوع الاعتداء، قائلا: "عادةً تحاول الشرطة تفادي حصول أمر مماثل، الحافلة دمرت. لم أتوقع ان نادياً مرموقاً مثل ليفربول قد يقوم بأمور مماثلة. طبعاً، (من قام بذلك) ليس ليفربول، هم الناس. لم يكن الأمر متعلقاً بشخص أو شخصين أو ثلاثة أشخاص. آمل في ألا يتكرر هذا الأمر".


حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم