3 تطبيقات بديلة عن "فايسبوك" تعرفوا اليها!

في ظل الإنتقادات التي تتعرض لها الشبكات الإجتماعية الأكثر شعبية، تحاول شبكات اجتماعية أخرى تقديم نفسها كبديل عن "فايسبوك" الشبكة الاجتماعية الأكثر شعبية في العالم، وذلك عبر الترويج لنفسها بالابتعاد عن التدخل في خصوصيات مستخدميها وصرامتها في حماية معلوماتهم.

من الصعب تجاهل الأخبار السيئة التي تعرض لها فايسبوك في الآونة الأخيرة لا سيما وانه متهم بتسريب البيانات الشخصية لمستخدميه لصالح شركة الأبحاث كامبريدج أنالتيكا الأمر الذي دفع بعض الشخصيات المهمة إلى إغلاق حساباتهم عليه وشن حملة لمسحه كليا تحت شعار #deletefacebook.

ووصف رجل الأعمال الأميركي المستثمر في مجال الإنترنت جيسون كالاكانيس فايسبوك، بأنه قوة مدمرة لمجتمعنا ووعد بتقديم مئة ألف دولار لأفضل مشروع بديل عن فايسبوك.

لكن، هل يوجد حاليا بديل جدير بالثقة عن هذه الشبكة الاجتماعية التي وصل أعضاؤها ملياري إنسان؟

صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية حاولت الرد على هذا السؤال، موضحة في البداية أن المشكلة تكمن في أن جل الشبكات الاجتماعية المنافسة حاليا (تويتر، سناب شات.. إلخ) لا تختلف عن فايسبوك في تحليلها لبيانات المستخدم لاستهدافه بإعلانات تناسب رغباته.

في المقابل هناك شبكات إجتماعية اخرى تترك للشخص الحرية في التحكم في بياناته الشخصية وتحميه نسبيا من الاستهداف بالإعلانات، وفي بعض الأحيان تقدم له المزيد من الوظائف، ولكن مشكلة هذه الشبكات أنها غير معروفة بما فيه الكفاية وعدد مستخدميها محدود جدا.

وفيما يلي تستعرض "لوفيغارو" ثلاث منها:

 Diaspora

هي شبكة مفتوحة وغير ربحية أنشأها طلاب أميركيون عام 2010، وتعتمد على 3 مبادئ:

1- اللامركزية، فبدلا من تخزين المعلومات على موقع واحد تقوم بتوزيع البيانات على خوادم مستقلة عن بعضها.

2- الحرية، فرمز البرنامج متاح للجميع والإعلانات ممنوعة بهذه الشبكة، كما أن الأعضاء ليسوا مطالبين بالكشف عن هوياتهم الحقيقية.

3- احترام الخصوصية، فكل عضو يتحكم في بياناته ومنشوراته ويحدد من يسمح له بالاطلاع عليها.

وتوفر الشبكة توفر جميع الخدمات التي توفرها فايسبوك، غير أن أعضاءها لم يتجاوزوا حتى الآن المليون وإن كانوا في تزايد مستمر. علما بأن مستخدمي فيسبوك تجاوزوا المليارين.



Friendica

تشترك هذه الشبكة الاجتماعية مع دياسبورا في استخدام نفس السمات التقنية، وتبني نفس الفلسفة الخاصة بالخوادم اللامركزية.

وتقوم على إنشاء مجتمعات حسب اهتمامات أو لغات أو ما شابه ذلك، مما تتشكل عبره مجموعات معينة يمكن لأفرادها نشر المعلومات وتحميل الصور والفيديوهات والتواصل المباشر والتعليق على منشورات بعضهم البعض.لكن المشتركين في هذه الشبكة لم يتجاوزوا بعد عشرات الآلاف.



 Ello

أطلقت هذه الشبكة سنة 2014، وكان ينظر إليها في البداية بوصفها البديل الأكثر مصداقية عن فايسبوك، والمتميز عنها بغياب الإعلانات كليا عن صفحاتها وبتعهدها باحترام الحياة الخاصة لأعضائها والامتناع عن بيع معلوماتهم الشخصية، كما أنها تقدم جل الخدمات التي يوفرها فيسبوك.

غير أن "لوفيغارو" لفتت إلى أن هذه الشبكة لم تنل النجاح المطلوب بسبب تشغيلها المعقد نسبيا، وغياب بعض الوظائف الموجودة في فايسبوك.