عارضة "بلاي بوي" تكشف تفاصيل علاقتها الجنسية لمدّة 9 أشهر مع ترامب!

قررت عارضة أزياء في مجلة بلاي بوي تُدعى كارين ماكدوغال (46 عاما) أن تكشف تفاصيل علاقتها الغرامية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي دامت حوالى 9 أشهر وكيف حاول أن يدفع لها المال مقابل الجنس، وفق ما ذكر موقع "ميرور" البريطاني.  

وفي مقابلة حصرية لها مع قناة الـ"سي أن أن" قالت ماكدوغال: "بعد أن كنا مقربين جدا حاول أن يدفع لي مقابل ممارسة الجنس معه وأنا في الواقع لم أتحمل هذا التصرف".

وعندما سألها مذيع الأخبار أندرسون كوبرما ما إذا كان ترامب قد أعطاها المال، أجابت بأنه فعل ذلك، وأضافت: "لا أعرف كيف أصف هذا الموقف فإنه أمر محزن".
كما كشفت أن ترامب لم يستخدم أساليب للوقاية أثناء ممارسة الجنس الذي كان يحدث حوالى خمس مرات بالشهر. وتحدثت ماكدوغال بوضوح عن شعورها بالذنب وأنها هي التي أنهت العلاقة.  

وتوجهت ماكدوغال مخاطبة ميلانيا: "في هذه الحالة لا أستطيع سوى أن أعتذر منك، أنا فعلا آسفة لم أود أن يحصل هذا الأمر".

ورفعت ماكدوغال دعوى قضائية في محكمة لوس أنجلوس العليا ضد شركة "أميريكان ميديا ​​انك" المحدودة التي دفعت لها مبلغاً بقيمة 150 ألف دولار في عام 2016 كي تبقى صامتة.

وجاءت دعوى ماكدوغال في اليوم نفسه الذي قضت فيه قاضية ولاية نيويورك بأن ترامب يواجه دعوى تشهير من قبل صاحبة مطعم تدعى سامر زيرفوس في كاليفورنيا، اتهمته بالتحرش الجنسي بها بعد ظهورها في برنامجه التلفزيوني "The Apprentice".

وذكرت مجلة "نيويوركر" الشهر الماضي أنه لم ينشر أي خبر متعلق بعلاقة ماكدوغال المزعومة. وادعت ماكدوغال في الدعوى القضائية أنها و ترامب انخرطا في علاقة حميمة خارج نطاق الزواج لمدة 10 أشهر بين عامي 2006 و2007، وهي فترة تتداخل مع علاقته المزعومة مع الممثلة ستورمي دانيلز ومع ولادة ابنه الأصغر من زوجته ميلانيا في عام 2006.

وقالت ماكدوغال إن محاميها كيث ديفيدسون في ذلك الوقت تفاوض سرا مع مايكل كوهين المحامي الشخصي لترامب بشأن عقد صفقة بينما اعترف كوهين بأنه دفع لدانيلز مبلغاً مالياً مقابل صمته خلال الحملة الرئاسية لعام 2016.

وطلبت مكدوغال من المحكمة أن تعلن أن الاتفاقية باطلة،  قائلة إنها خُدعت للتوقيع عليها وأنها كانت تهدف إلى التأثير بشكل غير قانوني في انتخابات عام 2016 ولأنها تنتهك السياسة العامة ضد استخدام التهديدات باتخاذ إجراء قانوني لجعل شخص ما يتحلى بالصمت لعدم إثارة هذه القضايا القلق العام.

وأفاد بيان الشركة أن لديها عقداً ساري المفعول مع ماكدوغال وتتطلع إلى التوصل إلى حل ودي معها، وإنها كانت حرة في الرد على الاستفسارات الصحفية عن علاقتها مع ترامب منذ عام 2016.