السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

لاجئات سوريات يتحوّلن كاتبات غير تقليديّات... التعليم حقّ

Bookmark
لاجئات سوريات يتحوّلن كاتبات غير تقليديّات... التعليم حقّ
لاجئات سوريات يتحوّلن كاتبات غير تقليديّات... التعليم حقّ
A+ A-
كانت "المُغامرة الأدبية" التي قامت بها كاتبة أدب الأطفال رانيا زغير مع نازحات سوريات شابات يتعلّمن في إحدى المدارس السبع التي أسستها جمعية "كياني" في بر الياس – البقاع، "مجنونة" مُشوّقة، فرحة، أرادتها الكاتبة نُزهة زاهية تستريح على الإبداع والخلق ولا علاقة لها بالنمط التعليمي الكلاسيكي المُعتمد عادةً.إنضمّت إليها مؤسسة جمعية "كياني" ومديرتها، نورا جنبلاط، ورئيسة تحرير "النهار"، نايلة تويني، واجتمعت الضحكات السعيدة بمُتعة الكتابة. إذ أن زغير والشابات ألّفن معاً قصّة قصيرة مُستوحاة من "فكريّة"، وهي بطلة آخر كتاب خرج من مُخيلة كاتبتنا غير التقليديّة، ومن ثم أعادت كل شابة صوغ القصّة مُنطلقة من رواق مُخيلتها، بنزواتها وتلك "الشعطة" الرائعة التي تنتمي إلى عالم الصبا.هيا بنا نتذوّق هذه المشهيّات الأدبيّة التي تَعد بمستقبل زاهر، وهيا بنا نتعرّف إلى كاتبات المُستقبل اللواتي يبحثن عن وميض السعادة في أكثر اللحظات ظُلمة.وما بين نصائح قدّمتها لهن رانيا زغير أتت على شكل: "الكتابة بدّها وقت. بدها قدرة نشرد. أنتو ما عم تكتبوا وصفة عن الدجاج"، وتصفيق نورا جنبلاط الحماسيّ تعبيراً عن فرحها لتجاوب كاتبات الغد، وتصوير نايلة تويني مشاهد قصيرة حمّلتها لاحقاً على حسابها الشخصيّ في "إنستغرام"، مرّت الساعات. وفي نهاية اللقاء، قالت جنبلاط لـ"النهار":"نؤمن أنّ التعليم يُنقذ حياة هؤلاء الأطفال. ولا بد من أن يكون مُتوافراً لكل شخص على هذه الأرض كحق أساسي من حقوق الإنسان".القصة الجماعية، وماذا بعد؟- تبحث فكرية عن فكرة في كل مكان.- تبحث في أعماق البحر وفي السماء وما بعدهما؟- تبحث في العالم الكبير أو خزانة المكتب، وماذا بعد؟- تبحث في حاوية قمامة لتخرج كل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم