اتّهامات تطال "أم تي في" بعد حظر فيديو "العمى"... "سنبقى مساحة للحرية"

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي منذ الأمس بخبر حظر فيديو نشرته صفحة "العمى" النقدية في "فايسبوك" مصدره محطة "أم تي في"، وتحديداً أحد المقاطع من برنامج "حديث البلد" التي حلّ فيه رئيس مجلس إدارة المحطة ميشال المرّ ضيفاً على الإعلامية #منى_أبو_حمزة وأطلق سلسلة مواقف بعضها أثار جدلاً في مواقع التواصل، فردّت عليه المحطة عبر برامجها وحساباتها.

وفي موضوع حظر الفيديو، وما رافقه من اتّهامات لـ"أم تي في" بـ"قمع حرية الرأي، وعدم تقبّلها النقد"، أصدرت المحطة بياناً قالت فيه: "إننا نتابع الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تدعي أن محطة MTV تقف ضد حرية الرأي والتعبير، بعد سلسلة من الإنذارات التي وصلت إلى عدد من المغردين والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي. لذلك، يهم المحطة أن توضح مجموعة نقاط في هذا الموضوع بالذات:

1. إن ما تم إرساله إلى الصفحات المعنية هو إنذارات لأي صفحة تنشر مقاطع من المحتوى المنشور على شاشة MTV تبعا لقواعد يوتيوب، فايسبوك وانستغرام في ما يتعلق بالملكية الفكرية. إن هذا المحتوى هو ملك الـ MTV وبعض من برامجنا يضم محتوى نتشارك حقوقه الالكترونية مع مالكي البرامج، وبالتالي، فإن المعلومات والمادة التي يضمها، من صوت وصورة، هي ملك الـ MTV وهي محمية وفقا لقوانين الملكية الفكرية، ولا يجوز إعادة نشرها لأن ذلك مخالف للقانون.

2. إن الـ MTV ليست في وارد إقفال صفحات الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي. إننا نحترم حرية التعبير لكل شخص، وقد أثبتت التجربة أنه ورغم كل الانتقادات التي طالتنا، لم نلجأ إلى هذه الوسائل. ولقد تم إقفالنا بالقوة عام 2002 لدفاعنا عن حرية الرأي والتعبير، ولسنا في صدد تغيير موقفنا من الحرية.

3. إن الـ MTV منفتحة على كل الآراء والانتقادات، وهي تدعو كل من له تعليقات أو أفكار لمشاركتها معنا في أي وقت". 

وختم البيان: "في المحصلة، اطمئنوا إلى أن الـ MTV كانت وستبقى مساحة للحرية، وتصر على أن تبقى مؤسسة تقدم الأفضل لجمهورها، وتحترم قيم وطننا وثقافته".