الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

معًا نبني وطنًا

Bookmark
معًا نبني وطنًا
معًا نبني وطنًا
A+ A-
منذ طفولتي، وفي ايام الحرب العالمية الثانية، كنت احلم بان ارى البحر والوان الطبيعة مترجمة على اوراق بيضاء، لها سحر "صندوق الفرجة".وكبرت، وما زلت اكتشف على جميع الصعد بصمات اللون، في الصغيرة والكبيرة، من الجماليات المصنوعة بيد البشر المسكونين بروىء بصرية فائقة الحساسية جعلتها متمكنة من خلق امكانات تغرس في اعماق مشاعرها التحوّلات الخطوطية واللونية والتأليفية والمزاجية، والتطورات الحاصلة في التيارات الفنية العالمية والمناطقية لتكوين تشكيلات تتمخطر ما بين الهيئات البشرية والاختراعات الاكثر جرأة، وتصور مرتكز على مواد مختلطة من اغرب الاشكال والتكوين والتأليف، في تجارب ووقاحة وغرابة، ومرضية احيانا، علها تمنح صاحبها تمايزه وتفرده في اكتشاف الاسلوب الافضل والاغرب،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم