معاً نبني وطناً

احببتُ هذا العنوان وسررت بالمشاركة في هذا العدد من موقع الطبيب الاكاديمي الباحث المهتم بصحة المرضى وتربية الاجيال القادمة، وكذلك بالشأن العام لبناء وطن يدوم لهم! معاً نبني وطناً عندما تصبح فرصة التعليم مؤمنة ومتاحة لجميع الاطفال ولأبناء المجتمع بالتساوي من المدرسة الى الجامعة، من دون عوائق مادية لا على الاهل ولا على الطالب، فتكون الموهبة والرغبة والمثابرة أهم من الامكانات المادية.معاً نبني وطناً عندما يتوازى التعليم المدرسي مع التربية البيتية والبيئة العامة للمجتمع بالحض على التحلّي بالاخلاق الحسنة والنزاهة والشفافية والاحترام والتواضع ليس فقط من خلال الاقوال بل ايضاً بالافعال، لأن الاطفال والشباب والشابات يقتبسون افعالنا اكثر مما يسمعون اقوالنا ونصائحنا. معاً نبني وطناً عندما نواكب التطورات...