دراسة: 17 نصيحة للآباء لبث الثقة في نفوس الأطفال

تعد الثقة بالنفس واحدة من أفضل الهدايا التي يستطيع الآباء تقديمها لأطفالهم، فالطفل الذي يفتقد الثقة يلازمه التردد دائما في القرارات، وتجربة كل ما هو جديد، بسبب الخوف من الفشل. ويقول كارل بيخاردت، وهو طبيب نفسي ومؤلف 15 كتابا للوالدين، إن فقدان الثقة عند الأطفال يقودهم إلى الفشل، ويمنعهم من النجاح في حياتهم العملية، مؤكداً أن الإحباط والخوف أعداء للثقة، ولذلك فإن على الآباء دعم أطفالهم وتشجيعهم.وحسبما ذكر موقع "الإندبندنت" فقد كشف بيخاردت أن على الآباء اتباع الـ 17 نصيحة التالي ذكرها إذا ما أرادوا بث الثقة في نفوس أطفالهم.

تقدير مجهودهم بغض النظر عن النتيجة

على الآباء أن يثمنوا المجهود الذي يبذله الأطفال بغض النظر عن نتيجته، فعلى سبيل المثال ينبغي أن يحظى الطفل بإشادة آبائه سواء أحرز هدف الفوز لفريقه أو أطاح بالكرة خارج المرمى طالما بذل مجهوداً وافراً، منعا لشعورهم بالحرج من إعادة المحاولة فيما بعد.

تشجيعهم على الممارسة

ينبغي على الآباء أن يشجعوا أطفالهم على ممارسة كل ما يحبونه في سن صغيرة من دون الضغط عليهم، ويكفي القول إن معجزة البيانو هارموني شو بدأت ممارسة العزف حين كان عمرها 3 سنوات.

دعهم يحلون مشكلاتهم بأنفسهم

إذا قام الآباء بحل مشكلات أطفالهم باستمرار، فإن ذلك سيحرمهم من تطوير قدراتهم على حل ومواجهة المشكلات، وينبغي أن يحصل الطفل على عدد من المحاولات لحل المشكلات بمفرده.

اتركهم يعيشون عمرهم الحقيقي

لا ينبغي أن يتوقع الآباء أن يتصرف أطفالهم كالبالغين، فعندما يشعر الأطفال بذلك الأمر ويبدأون في السعي إلى تلبية توقعات الآباء يؤدي ذلك إلى فقدان الثقة.

تشجيع الفضول

دائما ما يوجه الأطفال أسئلة كثيرة للآباء بغرض الحصول على إجابات لاستفسارات لا يعلمونها أو يدركونها، وعلى الرغم من أنها قد تكون مملة بعض الشيء، إلا أن الأطفال الذين يحصلون على المعلومات من آبائهم بتلك الطريقة يكونون أكثر قدرة على الحصول على المعلومات من المعلم في المدرسة بالطريقة عينها.

منحهم تحديات

يستطيع الآباء تعزيز الثقة لدى الاطفال من خلال زيادة المسؤوليات التي يجب الالتزام بها، فعندما يشعر الطفل أنه أمام تحدٍ مهما كان صغر حجمه، فإن ذلك يساعده على الوصول للتحديات الكبرى، وتحقيق أهدافه.

تجنب خلق الأعذار

خلق استثناءات ومعاملة الأطفال بطريقة خاصة تؤدي دائما وحتما إلى فقدان الثقة.

لا لنقد الهدام

لا شيء يقلل من بذل الطفل أي مجهود مثلما لو تعرض لنقد سلبي من قبل أبويه، فإذا شعر الطفل بالخوف من الفشل الذي سيعرضه لغضب والديه أو انتقادهما له فإنه لن يحاول مطلقا.

التعلم من الأخطاء

التعلم من الأخطاء يبني الثقة، ولكن هذا يحدث فقط إذا ما استخدم الآباء أخطاء أطفالهم كفرصة للتعلم والتطور، ولذلك يجب على الآباء أن يفسحوا المجال لأخطاء أطفالهم، ومساعدتهم في تعلم كيف يتجنبونها مستقبلا.

فتح المجال لخبرات جديدة

يتحمل الوالدان مسؤولية زيادة تعرض أطفالهما لمواقف حياتية وخبرات تمكنهما من تطوير الثقة في التعامل مع عالم أكبر، ولذلك فإن تعريض الأطفال لأشياء جديدة يعلمهم أنه مهما بدا الأمر مخيفاً ومختلفاً، فإنهم يستطيعون التغلب عليه.

 كن نموذجا يحتذى به

إلى حين الوصول لسن المراهقة، على الأقل يظل الأب هو البطل الأوحد أمام أطفاله، ويجب عليه أن يستغل ذلك لتعليمهم كيف يفكرون ويتصرفون، وأن يكون مثالا للنجاح يحتذى به.

لا تخبرهم عندما تشعر بالقلق حيالهم

عادة ما يفسر الأطفال قلق الآباء عليهم بأنه عدم ثقة، ولذلك ينبغي ألا يُظهر الآباء ذلك.

الثناء عليهم عندما يتعاملون مع الشدائد

يجب أن يقوم الآباء بتذكير أطفالهم دائما أن طريق النجاح ممتلئ بالنكسات والشدائد، وأن يوضحوا لهم أن الوصول إلى الأهداف والتغلب على التحديات يعتمد على تخطي الصعاب وكيفية التعامل مع الشدائد.

عدم تقديم المساعدة بشكل مبالغ فيه

تقديم الكثير من المساعدة في وقت قريب جدا يمكن أن يقلل من قدرة الطفل على المساعدة الذاتية ومن ثم الثقة بالنفس.

الثناء على شجاعتهم لتجربة ما هو جديد

يجب الثناء على الأطفال إذا ما قاموا بتجربة أي شيء جديد، من أجل تشجيعهم على تكرار الأمر مجددا.

الاحتفال حال إتقانهم شيئاً جديداً

الأطفال دائما ما يلاحظون كيفية تعامل الآباء مع الأشياء، ولذلك فإن التحمس والاحتفال حال إتقانهم أي شيء جديد مثل السباحة أو التحدث بلغة جديدة سيبث مزيداً من الثقة في نفوسهم على مواصلة ما بدأوه.

الابتعاد عن الصرامة الزائدة

عندما يكون الوالدان صارمين جدا، فإن ذلك يعمل على تقليل ثقة الطفل.