زفيريف يتعرض لأكبر عقوبة في تاريخ بطولات "غران شليم"

أصبح الالماني ميشا زفيريف أول لاعب تنس يتعرض لغرامة كبيرة، لافتقار ادائه الى القتالية، وذلك بعد انسحابه من الدور الاول في بطولة #أوستراليا المفتوحة، المقامة حالياً في ملبورن، في تطبيق لقاعدة جديدة تهدف الى الحد من الانسحابات الملتبسة.

وانسحب زفيريف، المصنف 32 والشقيق الاكبر لالكسندر، المصنف رابعاً عالمياً، بعد خسارته الساحقة للمجموعة الاولى من مواجهته مع مفاجأة الدورة الكوري الجنوبي تشونغ هيون.

وكان متوقعاً أن ينال زفيريف 47 ألف دولار أميركي لمشاركته في الدور الاول، لكن حكم عليه بدفع غرامة بقيمة 45 ألف دولار.

ووفق القاعدة الجديدة المطبقة في البطولات الكبرى: "كل لاعب مسجل في الدور الاول في فئة الفردي، ينسحب أو يلعب من دون المعايير الاحترافية، قد يكون عرضة لغرامة تصل الى قيمة مشاركته في الدور الاول".

وأثارت انسحابات مبكرة، بررت رسمياً بسبب الاصابة، الشكوك خصوصاً في بطولة ويمبلدون الاخيرة، حيث انسحب 8 لاعبين، بينهم خصوم السويسري #روجيه_فيديرر والصربي نوفاك ديوكوفيتش، في المجموعة الثانية على الملعب الرئيس.

وأدت هذه السلسلة من الانسحابات الى ادخال الاتحاد الدولي للعبة هذه القاعدة الجديدة، حصراً في بطولات "الغران شليم" وبدءا من نهائيات ملبورن.

ويمكن للاعبين الحصول على 50 في المئة من قيمة جوائزهم في حال اعلنوا انسحابهم مسبقاً، ما يسمح لاحد "الخاسرين المحظوظين" بدخول الدور الاول والحصول على النصف الاخر من الجوائز.

وكان كريس كيرمود، الرئيس التنفيذي لرابطة المحترفين، دعا مطلع الشهر الحالي الى تغيير في قواعد الرابطة، بعد انسحاب 4 لاعبين قبل مباراتهم الاولى بسبب الاصابة او المرض في دورة أوكلاند النيوزيلندية.