ما الطريقة الأفضل لبدء العام الجديد بتفاؤل؟

لا يدرك كثيرون كيفية بدء العام الجديد بتفاؤل. ويتساءلون عما يجب عليهم فعله لتغليب التفاؤل والايجابية على سلوكهم، وتالياً انعكاس ذلك على حياتهم وشعورهم بالسعادة.

تقول الاختصاصية في علم النفس الدكتورة صونيا شمعون لـ "النهار" ان "على كل انسان ان يحدد موقعه ويراجع نفسه في جلسة خاصة بينه وبين نفسه. وتالياً، عليه ان يدرس ماذا فعل في السابق وماذا يريد اليوم وما هي أهدافه، ليحدد موقعه نفسيا واجتماعيا. كما عليه ان يسأل عما يريده من نفسه ومن الذين حوله. اما اذا كان جالسا بمفرده وينتظر التطورات الايجابية ان تحدث من تلقائها، عندها لن يتغير شيئاً". وفي نصيحة توجهها شمعون، تقول ان "على كل شخص ان يتوقف ويحدد موقعه وأهدافه، ويتساءل عن الطريقة المثلى التي يمكن اتباعها للوصول الى الاهداف، عندها يساعده الحظ على تحقيق ما يريده. ذلك ان المراجعة تساهم في تنظيم أهدافه، وتجعله هادئاً ما يساهم في تلقي الأمور بايجابية من قبله".