اتّصال بين ترامب وشي... الرئيسان "يأملان" في أن تغيّر بيونغ يانغ موقفها

اخذ الرئيسان الاميركي #دونالد_ترامب والصيني #شي_جينبينغ علما باستئناف الحوار في شبه الجزيرة الكورية.  واعربا عن "املهما" في ان يدفع هذا الامر #بيونغ_يانغ الى تغيير موقفها، على ما اعلن #البيت_الابيض.

وقالت الرئاسة الاميركية ان الرئيسين "اعربا (خلال اتصال هاتفي جرى الاثنين) عن املهما في ان يشجع (الحوار بين الكوريتين) على تغيير في الموقف المدمر لكوريا الشمالية".

وكرر ترامب، خلال الاتصال، عزمه على الاستمرار في ممارسة "اكبر قدر من الضغوط" على نظام كيم جونغ اون ليتخلى عن السلاح النووي.

ونقلت وكالة انباء الصين الجديدة عن شي تشديده على ضرورة ان يوحد "كل الاطراف" جهودهم لضمان استمرار التهدئة الحالية "التي لم يكن سهلا الوصول اليها".

وأعلنت الكوريتان الاثنين أن فرقة أوركسترا كورية شمالية تضم 140 فنانا ستعزف في كوريا الجنوبية خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الشهر المقبل، وسط تقارب حذر بين الطرفين، بعد أشهر من التوتر المرتبط ببرنامج بيونغ يانغ النووي.

لكن كوريا الشمالية تبقى ملفا حساسا بين واشنطن وبكين التي انتقدت اليوم اجتماعا في مدينة فانكوفر الكندية حول تنفيذ العقوبات التي تستهدف بيونغ يانغ.
ويضم الاجتماع ديبلوماسيين ومسؤولين عسكريين من نحو 20 دولة، باستثناء الصين وروسيا، العضوين الدائمين في مجلس الامن الدولي، والشريكين في المفاوضات السداسية المتوقفة منذ العام 2008. 

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ ان "الافرقاء المعنيين الأكثر أهمية في مسألة شبه الجزيرة الكورية غير مشاركين في الاجتماع. لذا لا اعتقد ان الاجتماع يحظى بالشرعية او الصفة التمثيلية".

من جهة اخرى، اورد البيت الابيض ان "الرئيس ترامب ابدى خيبته من تزايد العجز التجاري بين الولايات المتحدة والصين، وقال بوضوح ان الوضع غير مقبول".

واظهرت ارقام نشرتها بكين الجمعة ان العجز التجاري للولايات المتحدة حيال الصين ازداد بنسبة 10 في المئة العام 2017، وبلغ 276 مليار دولار.

ويواظب ترامب على اتهام بكين بالحمائية. وكرر نهاية كانون الاول اقتناعه بان التنافسية الاقتصادية "موضوع يتصل بالامن القومي"، مؤكدا عزم ادارته على السعي الى تبادل تجاري متوازن مع الصين.