تعرّف إلى حكاية "الكاتب المصري"

مروة فتحي

"الكاتب المصري" من أكثر التماثيل شهرة داخل المتاحف وتحديداً داخل المتحف المصري، فهو يجسد أول من أمسك بالقلم في تاريخ البشرية وأول من كتب، بحسب المؤرخين.

يقول الدكتور مختار الكسباني، أستاذ الأثار، إن الكاتب المصري أول من سجل الحضارة ودوّنها، فكان أول من كتب التاريخ وخلّد بقلمه تراثه الفكري، بدءاً بآداب السماء التي وهبته نعمة الكتابة وأمدته بالحرف والكلمة وعلّمته كيف يمسك بالقلم وتدرّج منه، وكان أول من كتب القصة، وكشفت قصصه أنه المؤلف الحقيقي لأشهر روائع الأدب العالمي الخالد التي سرقها العالم ونسبها إلي نفسه.

يضيف الكسباني أن الكاتب المصري أول من أمسك بالقلم، فقد صنعه من غاب نهر النيل، والورق من البردى، والفرشاة من ريش الأوز الذي يسبح على نهر النيل، والألوان من أكاسيد المعادن. وبتلك الادوات التي قدمها للبشرية بأكملها خطّ أفكاره التي جمعت بين الفن والفكر والعلم والخيال. ولفت إلى أن تراث مصر مليء بالأفكار الجميلة والرائعة حول الكلمة وشرف القلم، اذ حرص المصري القديم على وضع ميثاق شرف للكاتب المصري.