"فياغرا اليمن" و"ذهبها الأخضر"....هل القات سبب المجاعة ؟
08-01-2018 | 20:44
المصدر: "النهار"
يسمي يمنيون القات "الذهب الاخضر". فهو مورد رزق للبعض مصدر راحة للكثيرين الذين تعودوا هذه النبتة الى حد الادمان. فبعدما كان تعاطيها محصوراً بسكان الجبال الشمالية الغربية، ما لبثت أن انتشرت جنوباً بعد توحيد البلاد عام 1990. ولا يزال القات إحدى السلع القليلة التي تتدفق بعدما تسبب القتال بتدمير البنية التحتية للمياه والكهرباء وإحجام موردي الألبان واللحوم عن ممارسة نشاطهم. ومنذ عام 1973، أدرجت منظمة الصحة العالمية القات ضمن قائمة المواد المخدرة، بعدما أثبتت أبحاثها التي استمرت ست سنوات احتواء النبتة على مادتي نوربسيدو فيدرين والكاثينون المشابهتين في تأثيرهما للأمفيتامينات. وتصنف المنظمة القات بانه "مخدر يؤدي إلى الإدمان يمكن أن يسبب اعتماداً نفسيا من خفيف إلى معتدل." وتشمل الأعراض النفسية للقات الهلوسة والاكتئاب وتسوس الأسنان.وأجرى خبراء المنظمة تجارب على الفئران لمعرفة تأثير الكاثينون فوجدوها تعيش حالة من المرح الصاخب لمدة 24 ساعة عقب تناول الجرعة، تعقبها حالة من الاكتئاب والخمول والشعور بالأرق...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول