بعد تصريحها عن الأذان: "الأوقاف" تدافع عن شيرين رضا والشعرواي سبقها (فيديو)

لم تهدأ حتى الهجمة على الممثلة شيرين رضا بعد تصريحها الأخير ووصفها أصوات بعض المؤذنين بـ "الجعير" ووجهت بانتقادات حادّة.

إلا أنّ بعض روّاد التواصل الاجتماعي اعتبروا أنّ كلام رضا واقعي، لافتين إلى أنّ مكبرات الصوت التي تستخدم في الأذان تزعج الناس وهذه شكوى عامة وليست في مصر فقط بل في كل الدول العربية.

واستعاد آخرون مقطع فيديو قديماً للشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي الذي سبق أن كان له منذ سنوات موقف مشابه من صوت الأذان عبر مكبرات الصوت قال فيه: "هذه غوغائية تديّن.. وباطلة دينيا"، مضيفاً: "اللي قاعد نايم طول النهار ويطلع قبل الفجر بساعة يهبهب، وناس عايزة تنام وناس مريضة. الميكروفون أكبر نقمة منيت به الأمة الحديثة، وهي ليست لله في شيء، ح يعمل صمم عند الناس".

وهو ما عبّر عنه رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف الدكتور جابر طايع، لافتاً إلى أنّ تصريحات رضا، لا يمكن أبداً بأي حال من الأحوال أن تعارض الأذان، وقال: "تفهّمنا كلمة الفنانة شيرين وما قالته قد يكون غيرة زائدة على الإسلام".

وأضاف خلال مداخلة لبرنامج "90 دقيقة" على فضائية "المحور" مع الإعلامي محمد الباز، أنّ "الأذان سنة مشروعة، وهي لغة الإعلام بدخول وقت الصلاة، ويتحقق بمجرد سماعه.

وكشف عن أنّ وزير الأوقاف وضع شروطًا لإنشاء المساجد والزوايا، وتتمثل في أن لا تقترب الزاوية من المسجد 500 متر، مؤكدا أن الوزارة أغلقت 20 ألف زاوية بالقرب من مساجد كبرى في كل أنحاء الجمهورية، لافتاً إلى أن 100% من المساجد تخضع لإشراف الأوقاف، وإذا كان هناك مسجد غير خاضع فعلى المواطنين أن يخبروهم بذلك.

ورغم أنّ شيرين رضا تعتبر ناشطة في "تويتر"، ولا تفوّت فرصة للكلام في الاوضاع العامة والحالة السياسية والاقتصادية في مصر وتشارك برأيها في جميع الاحداث، إلا أنها التزمت الصمت حيال الحملة التي تشن ضدها، فيما لم يصدر حتى الآن أي بيان من نقابة المهن التمثيلية في مصر التي ترددت أخبار عن توقّع صدور بيان لتوقيفها عن التمثيل.