متى يتحول الدعم المعنوي للطفل خطراً عليه؟

التربية هي الأساس في تكوين شخصية الأولاد، خصوصاً في حال اكسبوهم دعماً معنوياً خاطئاً ما ينعكس سلباً عليهم في الكبر. كأن يقولوا لهم بأنهم الأقوى أو الأذكى أو أن أحداً لا يستطيع التفوق عليهم.

يقول الدكتور في علم النفس الاجتماعي هاشم الحسيني لـ "النهار" إن "التربية لها علاقة بالسمات الخاطئة التي يكتسبها الولد، خصوصاً في حال عززوا في شخصيته مبدأ أنه الأفضل دائماً وفي كل شيء. فيما الأهل لا يتمتعون بالقدرة الدقيقة على تقييم ابنهم ولا يبنون رأيهم على أسس ومعايير صحيحة او موضوعية. كما ان التحيز المدرسي يساهم في السمات الخاطئة التي يكتسبها الولد في شخصيته، في حال تحيز الى احد التلاميذ على حساب آخرين او نظر اليه على أساس أنه مختلف عن البقية. مما يؤدي بالولد الى التشاوف على الآخرين. حتى ان ما يصلح على الولد يصلح على المجتمع الذي قد يتصف في خصال مشتركة بين أبنائه، كأن يتشاركوا صفة الغرور في حال كانت الأسس التي تربوا عليها تميز بلدهم عن بقية الدول او تنظر اليهم على اساس أنهم يتفوقون على الدول المجاورة لهم على سبيل المثال".