ميغان ماركل ستعمّد عند الانغليكان... بروتستانتية تعلّمت عند الكاثوليك وزوجها الأول يهودي

سيتم تعميد ميغان ماركل في كنيسة انكلترا الانغليكانية إرضاء للملكة إليزابيث، قبل زواجها من الأمير هاري في أيار 2018 في كنيسة سان جورج بقلعة "ويندسور"، علماً أنها تلقت دروسها في ثانوية كاثوليكية، وزوجها الأول يهودي.  

ووفق موقع "الديلي ميل"، يتوجّب على ماركل لتتزوج من الأمير هاري، أن تصبح عضواً في الكنيسة التي تترأسها الملكة، أي الكنيسة الانغليكانية.

قرار تعميد ماركل يأتي في إطار تأكيد إيمان الملكة وتمسكها بالتقاليد داخل النظام الملكي. 

على غرار ماركل، تم تثبيت دوقة كامبريدج كايت قبل زواجها من الأمير وليم الذي سيصبح الملك المستقبلي لانكلترا، وبالتالي، رئيس الكنيسة الانغليكانية، وفقاً لـ"الدايلي ميل".

ويقول موقع كنيسة انكلترا إنّ التثبيت والمعمودية جزء مهم من رحلة الايمان، هي تجربة جميلة لا يحكمها العمر، ويتخللها سكب الماء فوق رأس الشخص الذي يتم تعميده أو تتم هذه المراسم في حوض خاص داخل الكنيسة.

وتشرح الكنيسة أنّ خدمة التثبيت لا يمكن ان تحصل إلا إذا كان تمّ تعميد الشخص، وهو في صدد تأكيد وعوده الايمانية التي قام بها خلال المعمودية.

العروس المقبلة مسيحية بروتستانتية تخرجت من مدرسة كاثوليكية. والدتها دوريا راغلاند بروتستانتية، والدها توماس ماركل من الكنيسة الأسقفية.

زوجها الأول هو المنتج الأميركي التلفزيوني تريفور انغلسون، كان يهودياً وعقدا قرانهما في أجواء بوهيمية في جامايكا واستمرت الاحتفالات لمدة أربعة أيام وفقاً للتقاليد اليهودية، حيث تم رفع الثنائي على كرسيين فيما رقص المدعوون خلال المناسبة، إلا أنّ زواجهما انتهى بعد عامين بسبب عدم الوفاق بينهما.