إيران تعلن "النّصر" على "داعش" الّذي لم يأت إلا بالدمار والقتل"

أعلن الرئيس الايراني #حسن_روحاني "النصر" على تنظيم "#الدولة_الاسلامية" في العراق وسوريا، في خطوة سبق بها بغداد ودمشق.

وتدعم طهران الحكومتين العراقية والسورية. وارسلت الى البلدين "مستشارين عسكريين" و"متطوعين" لمحاربة التنظيمات الاسلامية المتطرفة. وقال روحاني في كلمة نقلها التلفزيون الايراني: "يجب شكر مقاتلي الاسلام والديبلوماسيين والقائد الاعلى للثورة الاسلامية (المرشد علي خامنئي) والقوات المسلحة العراقية والسورية على القضاء على هذه المجموعة التي لم تأت الا بالدمار والقتل والوحشية".


ويأتي هذا الاعلان بعد ايام من تحرير القوات العراقية والسورية آخر معاقل التنظيم المتطرف الذي لم يعد يسيطر سوى على بعض الجيوب الصحراوية على الحدود بين العراق وسوريا. واشار روحاني الى ان "النصر الكبير" تحقق بفضل "العمل الاساسي للشعوب والجيوش السورية والعراقية واللبنانية".   

وبالتوازي مع كلمة روحاني، بث التلفزيون الايراني تقريرا يصور مقاتلين ايرانيين وافغانا اثناء معركة استعادة مدينة البوكمال السورية، آخر معقل لتنظيم "الدولة الاسلامية" في سوريا، والتي استعادتها القوات السورية الاحد.

وبثت وسائل الاعلام الايرانية الاحد والاثنين تقارير مصورة من البوكمال تظهر اللواء قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني، مؤكدا انه تولى شخصيا قيادة العمليات. واشاد سليماني الذي كان زار مرارا ساحات المعارك في العراق وسوريا، بـ"النصر العظيم".

وكتب في رسالة الى المرشد الاعلى الايراني علي خامنئي: "أعلن انهاء سيطرة هذه النبتة الخبيثة الملعونة". واضاف: "انني وبالنيابة عن جميع القادة والمجاهدين... من الايرانيين والعراقيين والسوريين واللبنانيين والافغان والباكستانيين الذين ضحوا بأنفسهم للدفاع عن حياة المسلمين، أبارك لكم هذا النصر العظيم".

وتابع: "لا شك في ان ثبات الحكومتين العراقية والسورية والجيشين والشباب في هذين البلدين، لا سيما الحشد الشعبي المقدس وبقية الشباب من بقية بلدان العالم الاسلامي، والحضور القوي لـ"حزب الله"، بقيادة السيد حسن نصر الله، كان لها دور أساسي في هزيمة هذا التيار الخطير"، على ما أوردت وكالة الانباء الايرانية الرسمية.