"صيفية" تشرين تقلّص الأبيض في المكمل وتحرق المزروعات (صور)

أدّى ارتفاع الحرارة في الايام الماضية الى إسالة ثلوج #القرنة_السوداء وحصر الباقي منها في أماكن الظل التي لا ترى اشعة الشمس الا قليلاً. 

و"شلهوبة تشرين "اضرت بـ"موسم التين الرجعي"، فطرحته ارضاً، وما بقي منه على أمّه ينازع لأنّه لم يعد قادراً على الصمود.

كذلك هي حال ليمون "البوملي" الذي بين صقيع الليل وحرّ النهار احترقت أوراقه وتساقطت ثماره وبات على الرمق الاخير من الحياة.

أما "الابو صرة"، فيترنح بين الصود واالسقوط، كما الأصناف الاخرى وابرزها الكليمنتين.

وفي الجرود يبقى "الكاكي" صامداً على امه، رغم بلوغه وتساقطه ارضاً، والصامد الاكبر هو التفاح البرّي في حرج #إهدن الذي تلوّنه الطبيعة بألوان متعددة.

وبالنسبة إلى الخضر والزراعات الشمسية، فإنّ الأضرار ساحلاً اقل منها جبلاً، كون الصقيع الليلي يشتدّ في الجبال اكثر من السواحل وكون اشعة الشمس تشتدّ حرارة في الجبال منذ الصباح الباكر والضحية الاولى هي البندورة وتليها اللوبياء على أنواعها.