تلميذة في الخامسة عشرة بين ضحايا السفاح الياباني

كانت ثلاث تلميذات، واحدة منهن في الخامسة عشرة، من بين الضحايا التسع الذين عثر على جثثهم مقطوعة الأوصال في شقة شاب ياباني الأسبوع الماضي، على ما أفادت الصحف التي نقلت شهادة امرأة كانت على اتصال بالقاتل. 

وفُقد أثر المراهقة البالغة من العمر 15 عاما منذ آب، وفق ما أوردت وسائل الإعلام نقلا عن مصادر في الشرطة.

ولم تحدد بعد هويات كل الجثث لكن الشرطة تمكنت من معرفة بعض الضحايا بواسطة البطاقات المصرفية والمقتنيات الشخصية التي عثر عليها في جوار الشقة الواقعة في طوكيو. وسمحت بيانات خدمات الهواتف بتحديد بعض الهويات.

وعُثر في المجموع على تسع جثث مقطعة الأوصال و240 قطعة عظم في ثلاجات وصناديق مغطاة بطعام للهررة لإزالة الرائحة النتنة.

ويشتبه في أن الشاب استقطب بواسطة "تويتر" فتيات كن يرغبن في الانتحار، قائلا لهن إن في وسعه مساعدتهن على إنهاء حياتهن وحتى الموت معهن. ويرجح أن يكون قتل الضحايا شنقا أو خنقا.

وأكدت امرأة في العشرين من العمر لقناة "فوجي" أنه كان من المفترض أن تلتقي بتاكاهيرو شيرايشي (27 عاما) الأربعاء الماضي، غداة توقيفه. وهي روت أنها كانت تراسلت معه لمدة شهرين.

وهو رفض في إحدى ليالي تشرين الأول/أكتوبر أن يبرر لها صرخات امرأة كانت تسمعها عبر الهاتف.

وصرحت الشابة "قدم لي خيارين. الأول خنقي بواسطة حبل بعد تنويمي بحبوب منومة. والثاني أن يخنقني على بغتة خلال مشاهدتي التلفاز مثلا".