خبرة الأهلي تواجه طموح الوداد في نهائي الحلم الافريقي

يخوض #الأهلي المصري والوداد البيضاوي المغربي، يوم غد السبت، ذهاب الدور النهائي لدوري أبطال افريقيا في #كرة_القدم.

وهذه المباراة الثالثة بين الفريقين هذا الموسم، بعدما تبادلا الفوز بالنتيجة نفسها (2-0) في الدور ثمن النهائي.

ويحمل الأهلي الرقم القياسي في عدد ألقاب المسابقة القارية الأم (8)، إلا ان آخرها يعود إلى عام 2013.

وعلى ملعب الجيش في برج العرب بالاسكندرية، سيسعى النادي المصري إلى تحقيق نتيجة إيجابية على أرضه في النهائي، الذي يخوضه للمرة 11، قبل مباراة الاياب التي يستضيفها الوداد الأسبوع المقبل.

ويقود المدير الفني للأهلي حسام البدري فريقه في المباراة، رغم تعرض ابنته إلى حادث في مترو الأنفاق في كندا، حيث تقيم، ما تسبب بدخولها المستشفى، وفق ما أفادت وسائل إعلام مصرية.

ويخوض الأهلي المباراة في غياب حسام عاشور وصالح جمعة للاصابة، بينما سيستعيد خدمات أحمد فتحي، الذي غاب عن إياب نصف النهائي أمام النجم الساحلي التونسي (6-2) للايقاف.

وأبدى المدرب تفاؤله بتحقيق نتيجة إيجابية في الذهاب، مؤكدا أن حسم اللقب سيكون في ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء.

وأفاد الموقع الالكتروني للنادي أن البدري قام "بتخفيف الحمل التدريبي (الخميس) تجنباً لتعرض اللاعبين للإجهاد قبل لقاء الوداد".

وتخطى الأهلي في الدور نصف النهائي النجم الساحلي التونسي بنتيجة عريضة 7-4 (خسر 1-2 ذهاباً وفاز 6-2 إياباً).

في المقابل، يخوض الوداد الثالث له في المسابقة بعد عام 1992، عندما توج باللقب الاول والاخير له على حساب الهلال السوداني، علماً انه خسر نهائي 2011 أمام الترجي التونسي، وفي المرتين لعب مباراة الذهاب على ارضه خلافا لنهائي هذه السنة.

ويأمل بطل المغرب في تحقيق نتيجة ايجابية تؤمن له خوض مباراة الاياب على أرضه بارتياح، وهو يملك من الاسلحة ما يكفل له ذلك، خصوصاً خط هجومه الذي يضم محمد أوناجم وأشرف بنشرقي واسماعيل الحداد وصلاح الدين السعيدي.

ويسود الحذر صفوف الفريق المغربي، خصوصاً انه يدرك قوة منافسه، الذي واجهه في مناسبتين هذا الموسم. ويضع مدرب الفريق حسين عموتة في حساباته هاتين المواجهتين، بالاضافة الى النكسة التي تعرض لها الفريق الموسم الماضي بقيادة سلفه الويلزي جون توشاك، عندما خسر أمام الزمالك المصري 0-4 على ملعب برج العرب نفسه، في ذهاب دور الاربعة للمسابقة، وودعها على رغم فوزه 5-2 اياباً.

وفي حينها، أهدر الوداد فرصة ثمينة لبلوغ النهائي واحراز اللقب بالنظر إلى عروضه الرائعة في المسابقة، ابان قوته الضاربة المكونة من الليبيري وليام جيبور المنتقل الى النصر السعودي، والكونغولي فابريس نغيسي اونداما المنضم الى النادي الافريقي التونسي.


وأبان الوداد البيضاوي عن طموحه في التعويض هذا الموسم من خلال تجريده ماميلودي صنداونز الجنوب افريقي من اللقب في ربع النهائي، واطاحته اتحاد العاصمة (وصيف بطل النسخة قبل الماضية) من دور الاربعة، وصدارته مجموعة الدور ربع النهائي أمام الاهلي.

وقال عموتة: "لاعبو الوداد اكتسبوا الخبرة الكافية لمواجهة عملاق الأندية المصرية في النهائي الأكبر في القارة السمراء"، مضيفاً أن فريقه "سيبذل قصارى جهده وسيقاتل من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، ومن أجل تحقيق حلم الحصول على لقب دوري أبطال أفريقيا الغائب عن خزائن النادي منذ أكثر من 25 عاما".

وتابع: "على رغم سداسية الأهلي أمام النجم، إلا أننا قادرون على الصمود أمامه. لن أجري تغييرات كثيرة في التشكيل، لكن سأعتمد على التوازن الدفاعي والهجومي".

وعن غياب المدافع أمين عطوشي بسبب الايقاف، أوضح عموتة أن "طريقة لعبي لا تعتمد على لاعب بعينه"، مشيراً الى ان "عطوشي كان حاضرا في مباراتنا ضد الأهلي في دور المجموعات وخسرنا بهدفين".

وتعادل الوداد في نصف النهائي مع اتحاد العاصمة الجزائري سلباً ذهاباً، وفاز عليه بنتيجة 3-1 إياباً.

وهنا سجل الأبطال في المواسم العشرة الأخيرة:

- 2016: ماميلودي صنداونز الجنوب افريقي

- 2015: مازيمبي الكونغولي الديموقراطي

- 2014: وفاق سطيف الجزائري

- 2013: الأهلي المصري

- 2012: الأهلي المصري

- 2011: الترجي التونسي

- 2010: مازيمبي الكونغولي الديموقراطي

- 2009: مازيمبي الكونغولي الديموقراطي

- 2008: الأهلي المصري

- 2007: النجم الساحلي التونسي.

أهم الوقائع التاريخية في نهائي دوري الأبطال:

- يحمل النادي الافريقي التونسي الرقم القياسي في عدد الأهداف بمباراة نهائية، بتسجيله ستة في ذهاب نهائي 1991 على حساب فيلا الأوغندي، في مباراة انتهت بنتيجة 6-2.

- حقق نادي كانون ياوندي الكاميروني أبرز نتيجة لفريق خارج أرضه في الدور النهائي، بفوزه على بيليما من جمهورية الكونغو الديموقراطية بنتيجة 3-0 في كينشاسا عام 1980.

- حقق نادي مولودية الجزائر أبرز عودة في الدور النهائي، بفوزه 3-0 على حافيا كوناكري الغيني في الاياب بعد تأخره بالنتيجة نفسها ذهابا، وأحرز اللقب بركلات الترجيح عام 1976.

- حقق مازيمبي الكونغولي أكبر هامش فوز في مباراة نهائية، بتغلبه على النجم التوغولي 5-0 عام 1968، وبالنتيجة نفسها على الترجي التونسي في 2010.

- حقق النجم الساحلي التونسي أكبر مفاجأة في الدور النهائي، بإسقاطه مضيفه الأهلي بنتيجة 3-1 بعد تعادلهما ذهابا سلبا عام 2007، علماً ان الأهلي كان في حينها حامل اللقب.