وقفة تضامنية مع القوات والكتائب في منيارة: اعتداء يستهدف الحرية والأحرار والعكاريين وقوى ثورة الأرز

تم تنظيم وقفة تضامنية أمام مكتبي القوات اللبنانية والكتائب في بلدة منيارة - عكار احتجاجاً على محاولة احراق المكتبين ليل السبت - الاحد من قبل مجهولين، فيما اقتصرت الأضرار على إحراق الإعلام الحزبية على شرفتي المركزين المجاورين.

شارك في الوقفة مستشار رئيس حزب القوات اللبنانية العميد وهبة قاطيشا، عضو المكتب السياسي في حزب الكتائب شادي معربس، منسق حزب القوات في عكار كان شدياق، منسق عام عكار في تيار المستقبل خالد طه ممثلاً بعضو مجلس المنسقية رينه خوري، رئيس اتحاد بلديات الشفت أنطون عبود، وفعاليات ومناصرو الحزبين.


معربس

والقى عضو المكتب السياسي في حزب الكتائب شادي معربس كلمة قال فيها: "نأسف ونستنكر انه لا يزال هناك أناس لا يحسنون الا لغة الاغتيالات والتفجيرات والاجرام، وأننا نأسف بأنهم ليسوا قادرين على التعبير عن رأيهم الا عبر هذه الطريقة الرخيصة.

رسالتنا اليوم واضحة انّ من لديه قائد على مثال الرئيس الشهيد بشير الجميل الذي ضحى بنفسه لأجل الـ١٠٤٥٢ كيلومتراً مربعاً والذي ضحى بنفسه لأجل القضية التي آمن بها. فاننا من غير الممكن أن نخاف من اي عمل يهدف إلى زعزعتنا عن ايماننا.

ونؤكد بأنه اذا كان حرق الإعلام الذي حصل بالأمس الهدف منهم اخافتنا لكي نترك ارضنا، نؤكد للجميع بأننا باقون في كل قرية عكارية وما من شيئ يزعزع إيماننا وقوتنا.

الرسالة الثانية موجهة إلى كل اهلنا في عكار لشكرهم على هذه الوقفة التضامنية والتي ثبتت بأن ابناء عكار عائلة واحدة متضامنون مع بعضهم البعض ووجه عكار كان وسيبقى العيش المشترك والعيش معا والذي هو حوار محبة وأخوّة.

رسالتنا الثالثة للقوى الامنية التي نشكرها على ما قامت به من الامس وحتى اليوم. واننا نثق بها ونطلب منهم بتسريع التحقيقات لكي تكون النتائج واضحة وكشف الفاعلين ومعاقبتهم، وأننا لن نقبل الا بدولة القانون، ونحن ننتظر نتائج التحقيقات".

قاطيشا

ثم القى العميد وهبي قاطيشا كلمة استهلها بالقول: "عنوان كلمتي هو "رماد إعلامنا حياة للبنان". فليل امس تسلل بعض الارهابيين من عشاق العتمة وممتهني العبودية وهم قلائل في عكار، وقاموا بعمل جبان واحرقوا علمين لرموز الحرية في لبنان علمي القوات اللبنانية والكتائب اللبنانية، متوهمين ان عملهم الجبان سوف يرهبنا ويمنعنا من استكمال مسيرة نضالنا الوطني من أجل الوصول إلى لبنان سيد وحر".

أضاف: "هذا الاعتداء لا يستهدف فقط القوات الكتائب بل يستهدف الحرية وكل الأحرار الذين يؤمنون بالحرية. انه يستهدف العكاريين جميعاً وبالاخص قوى ثورة الأرز .

اني أتوجه بالشكر الى كل المكوّنات الحزبية التي تضامنت معنا والى المنظمات المجتمع المدني، والى وسائل الإعلام التي واكبتنا والى الرفاق في الكتائب والقوات. لا خوف على لبنان ما دام هناك شعب عكاري مؤمن بالحرية اللبناني وما دام هناك جيش وقوى أمنية عصبه الاساسي".