صور بمليارات الكلمات لعشرة آلاف طائر حب

قام ستيف بيرس أحد عشاق الحياة البرية بالتقاط عدة صور نادرة، تساوي مليارات الكلمات، كما يقولون، لما يزيد على عشرة آلاف طائر تنقضّ مرة واحدة إلى الأسفل، حيث توجد بركة مياه أليس سبرينجز وفقاً لما نشرته موقع "الدايلي ميل" البريطاني.

وبحسب ما قاله السيد بيرس فقد بقيت طيور الببغاء الأوسترالية المعروفة باسم "ببغاء الطيب" أقل من عشر دقائق قبل أن تنقسم إلى مجموعات صغيرة متفرقة، ولكنه تمكّن في ذلك الوقت القصير من التقاط عشرات من الصور التي وصفها بأنها نادرة وفريدة من نوعها.

وقد سلط المصور في لقطاته النادرة الضوء على خفة حركة الطيور، والتناقض المذهل بين الطيور التي يكسوها الريش الأخضر الزاهي والصحراء الرملية الصفراء، حيث قال المُصور إنه شاهد على مدار الصباح أكثر من 10 آلاف من طيور ببغاء الطيب.

وما جعل ذلك الحدث أكثر ندرة هو أنه جاء بعد موجة جافة نادرة الحدوث، في حين علم السيد بيرس من دليل مراقبة الطيور أن مجموعة كبيرة من الطيور تتجه نحو المنطقة الرطبة حيث ستستقر لعدة أيام.

وقد أوضح السيد بيرس أن المياه تُعدّ دائمًا مصدر الحياة في الصحراء، وفي ظل تلك الموجة الجافة فقد جفت برك المياه، ما اضطر الببغاوات للسفر مسافة طويلة للوصول إلى بركة مياه أكبر.

ووفقاً للمتحف الأوسترالي، عادة ما تحتوي مجموعات الطيور على ما بين 3 و100 طائر، ما يؤكد ندرة الصور التي التقطها السيد بيرس لما يزيد عن 10.000 طائر.

وقد وصف السيد بيرس أن لحظة زقزقة الآلاف من الببغاوات في أثناء انقضاضها على بركة الماء كان هو الجزء الأكثر إثارة من هذا الحدث.

وبرغم أنه عند مشاهدة الصور يبدو كأنه قد تم بكل سلاسة ونظام، فإن السيد بيرس يقول إن العديد من الطيور قد اصطدم بعضها ببعض.