منفذ مجزرة لاس فيغاس كان مهووساً بـ"الجنس العنيف"... بائعة الهوى كشفت التفاصيل

كشفت بائعة هوى في لاس فيغاس سبق لها أن قدّمت خدماتها لستيفن بادوك، مرتكب مجزرة لاس فيغاس، عن جلساتهما الجنسية "العنيفة"، وكيف كان يتبجّح بأن "دماً سيئاً" يسري في عروقه. 

وفي التفاصيل، ذكر موقع "دايلي مايل" أن المرأة التي فضّلت إخفاء هويتها، قالت إنها أمضت ساعات في احتساء الكحول ولعب القمار في سين سيتي برفقة بادوك الذي وصفته بأنه مصاب بـ"البارانويا" و"الهوس".

وأضافت أنه عندما كان يربح في القمار، كان يصطحبها إلى غرفته لإقامة "علاقة جنسية عدائية وعنيفة جداً" يتخلّلها أيضاً عيش هوامات الاغتصاب، بحسب قولها.

وكان بادوك يتباهى أيضاً بوالده، لص المصارف، قائلاً بأن "النزعة السيئة تسري في عروقه"، وبأنه "وُلِدَ شريراً"، بحسب رسائل نصّية اطّلع عليها موقع "صان أون صنداي".

وقالت المرأة البالغة من العمر 27 عاماً، إن بادوك، 64 عاماً، كان يتكلّم عن نظريات المؤامرة، ومنها كلامه عن أن هجمات 11 أيلول كانت من تدبير الحكومة الأميركية. وكانت بحوزتها رسائل نصّية يصف فيها بادوك قيامه بتقييدها "فيما تصرخ طلباً للنجدة". وذكرت أنه كان يدفع لها ستة آلاف دولار عن كل جلسة.

ويأتي كلامها هذا بعدما كشف أفراد من عائلة بادوك أن الأخير غالباً ما كان يمضي أوقاتاً برفقة بائعات الهوى اللواتي كان يستقدمهن عن طريق الفنادق حيث كان ينزل خلال زياراته المنتظمة إلى مدينة لاس فيغاس.

وكشف مسؤولون مقرّبون من التحقيق في ملابسات مجزرة لاس فيغاس، أنه ربما استقدم بادوك بائعة هوى في الأيام التي سبقت المجزرة. وقد أظهر إيصال خاص بغرفة بادوك في الفندق أن شخصَين في الغرفة طلبا خدمة الغرف في الأيام التي سبقت الاعتداء.