أم تخنق طفلتها وتغرقها في النهر لكونها ممسوسة!

اعترفت أم من مدينة ملبورن بخنق طفلتها وإغراق جثتها في النهر لأنّها اعتقدت أنّها ممسوسة، وفق ما ذكر موقع "الدايلي ميل" البريطاني.

كانت صوفينا نيكات (24 سنة) قد أبلغت الشرطة في البدء أنّ طفلتها سنايا اختطفت من رجل أفريقي دائماً ثمل، لكنّها تراجعت عن القضية مدّعية أنّها اختلقت القصة لأنّها كانت خائفة. وذكر القاضي أنّها مختلة عقلياً وتحتاج إلى علاج.

من جهته أشار المدعي العام كيري جود أنّ صوفينا أخذت ابنتها إلى حديقة هايدلبرغ الغربية، وشوهدت من خلال كاميرات المراقبة في المكان وهي تلهو مع الطفلة قبل أن تخنقها بوضع يدها على فمها. ثم مشت نحو مصب النهر ورمت بابنتها في الماء. وعادت صوفينا إلى منزل أحد أقربائها، وادّعت أنّ رجلاً أفريقياً ثملاً اختطف ابنتها. فبدأت الشرطة عملية التفتيش عليه.


عثرت عائلة مشاركة في التفتيش على جثة ابنتها على ضفة النهر في اليوم التالي للجريمة، إلّا أنّ صوفينا واصلت الادعاء أنّ شخصاً اختطف ابنتها، حتى اعترفت أخيراً بجريمتها بعد أسبوع، مبررة أنّ ابنتها ممسوسة.

اتهمت صوفينا في البداية بالقتل لكن تبيّن في وقت لاحق أنّها تعاني مرض اكتئاب، ما أدّى إلى خفض التهمة.