ماروني رحّب بمبادرة بري مع بعض التحفظات

رحب عضو كتلة الكتائب النائب إيلي ماروني بـ "إعادة إحياء مبادرة الرّئيس نبيه بري"، لافتا إلى أنها "جاءت في ظل الأجواء المتأزمة سياسيا وإقليميا لتكسر الجمود الحالي".


ووصف، في حديث الى "اذاعة الفجر"، المبادرة بـ "الإيجابية، خصوصاً لناحية العودة إلى طاولة الحوار ومناقشة الحلول للاسراع في تشكيل حكومة في أقرب وقت ممكن"، داعيا "كل الأطراف لإعادة حساباتها في ظل الظروف الإقليمية المحيطة ووضع البلد في شكل عام بعد إطلاق الصرخة الاقتصادية".
وشدد على "ضرورة الحوار"، قائلا إن "البديل عنه التقاتل"، ومشيرا إلى أن "المبادرة مطلوبة على رغم وجود بعد التحفظات عليها".
وردا على سؤال عن توقيت إعادة إحياء المبادرة، رفض ماروني "ربط الملفات المحلية بالظروف الإقليمية"، قائلا إن "وضع البلد لم يعد يحتمل انتظار التطورات وتقطيع الفراغات في المؤسسات"، ومشددا على "ضرورة وجود نوايا جدية من الجميع للوصول إلى نتائج إيجابية".
وجدد "مطالبة حزب الله بالخروج من سوريا، والعودة إلى الحياد الذي نص عليه إعلان بعبدا" لافتا إلى أن "قوى 14 آذار عادت عن قرارها برفض وجود حزب الله في الحكومة الجديدة"، داعيا في المقابل "الحزب إلى الاقتناع بأن ثمة رأيا آخر شريكا في البلد يعارض تدخله في سوريا وثلاثية الجيش والشعب والمقاومة"، مؤكدا أن "الحوار قد يؤدي إلى نقاط مشتركة بين الجميع".
وعن شروط حزب الكتائب وملاحظاته على المبادرة، شدد ماروني على "ضرورة الاتفاق على البيان الوزاري للحكومة قبل تشكيلها بحيث يستند إلى إعلان بعبدا الذي وافقت عليه كل الأطراف"، لافتا إلى أن "سلامة وسيادة وأمن لبنان أمور أساسية يجب التركيز عليها".