إيفانكا: والدي ليس دائماً على حق

 واستغلت الابنة الكبرى للرئيس مقابلة لها مع صحيفة "الفايننشال تايمس" للدفاع عن نفسها من الانتقادات التي توجه اليها بالتخلي عن قيمها الليبرالية.   

 وأقرت ترامب (35 سنة) بأنها قللت شأن اختلافات مع والدها، ولكنها قالت: "الحديث عن الاختلاف علناً يعني أنني لست جزءاً من الفريق. عندما تكون جزءاً من الفريق، يجب أن يكون كذلك". وأضاف: "هذا لا يعني أن الجميع في البيت الابيض متفقون على الآراء نفسها. لسنا كذلك، وأعتقد أن هذا أمر صحي، ولكن هذا لا يعني أننا نضعف بعضنا والادارة علناً".

وكانت ترامب انُتقدت لاخفاقها في اقناع والدها بالعدول عن الانسحاب من اتفاق باريس للمناخ ومنع المتحولين جنسياً من الالتحاق بالقوات المسلحة. ووصفتها وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون بأنها متآمرة مع سياسات والدها.


واختلفت ترامب المتزوجة من جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس، علناً مع والدها مرة فحسب، بانتقادها جماعات الكراهية في تغريدة بعد مسيرة النازيين الجدد في تشارلوتسفيل، بينما امتنع الرئيس عن التنديد بها.

وكرر الرئيس موقفه هذا الاسبوع عندما أبلغ الى صحافيين على متن الطائرة الرئاسية "إير فورس وان" أن المتظاهرين المناهضين للفاشية ليسوا أبرياء تماماً.

 وأوضحت إيفانكا إنها يمكن أن تعرض لوالدها آراء مختلفة، قائلاً: "أعتقد أنه مفيد للرئيس أن يكون قادراً على الاستماع لأشخاص لا يتفقون معه وآخرين يوافقونه الرأي في أية مسألة"، وفي النهاية "الرئيس يتخذ القرار بنفسه".

 ورفضت الاتهام بأنها عاجرزة عن ممارسة أي تأثير على أفكاره الأكثر تطرفاً.