الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

صور من داخل مصنع الدمى الجنسيّة... بإمكانها التحدّث ومحاكاة النشوة الجنسيّة!

المصدر: "الاندبندت"
صور من داخل مصنع الدمى الجنسيّة... بإمكانها التحدّث ومحاكاة النشوة الجنسيّة!
صور من داخل مصنع الدمى الجنسيّة... بإمكانها التحدّث ومحاكاة النشوة الجنسيّة!
A+ A-

يخشى الكثير من الناس أن تؤدي الدمى الجنسيّة إلى ارتفاع العنف الجنسي ضدّ المرأة، وهناك قلق من هذا الاختراع الخطِير لأنّه يشجّع على اعتبار المرأة سلعة. ورغم ذلك، لا تزال مصانع الدمى الجنسية تطوّر منتجاتها يوماً بعد يوم وبشكل مخيف، وفق ما ذكر موقع "الإندبندنت". 

  وللإضاءة على الموضوع، نشر الموقع صوراً من داخل المصنع، تكشف عن مدى خطورة الحياة في الأيام المقبلة حين ستحتلّها الدمى الجنسية المتطورة التي يتم إنشاؤها في الولايات المتحدة.

داخل شركة "Realbotix" في سان ماركوس في مدينة سان دييغو، تصنّع الدمى الجنسية المتقدّمة من الناحية التكنولوجية، فبإمكانها التحدّث ومحاكاة النشوة الجنسيّة أثناء ممارسة الجنس.

ولكي يتأقلم الزبون مع الدمية ويكون أكثر سعادة، يستطيع أن يختار من بين 18 صفة، الشخصية المناسبة لدميته، بما في ذلك الخجول والحسّاسة والغيور والثرثارة وغيرها. كذلك بإمكانه اختيار شكل الدمية المفضّلة لديه، فيحدّد ويختار أدقّ التفاصيل لصناعتها، إذ يعرض في المصنع، ستة أشكال أجسام مختلفة، و16 نموذجاً عن الوجوه وخمسة ألوان بشرة مختلفة، فضلاً عن اختيار لون العينين والشعر وحجم الثدي. ويصل طول الدمية إلى 170 سنتم ويتراوح وزنها ما بين الـ30 والـ50 كلغ.

وتُبرمج الدمى المتقدمة بطريقة تجعلها تتذكّر تفاصيل عن حياة "شريكها" الشخصية، كطعامه المفضّل والأفلام والموسيقى التي يحبّ الاستماع إليها، وأيضاً عيد ميلاده، كذلك يمكنها أن تروي قصصاً ونكاتاً وأن تتلو شعراً. تعتمد كلّ هذه التفاصيل على ما يفضّله الزبون.


لا يعدّ الحصول على الدمى الجنسيّة أمراً بسيطاً، إذ إنّ سعرها باهظ جدّاً وقد يصل إلى أكثر من 15 ألف دولار.


بدأ مات مكمولين منذ أكثر من عشرين سنة صناعة الدمى الجنسية. وبعدما انتشرت المعلومات عن صناعة هذه الدمى، تعرّض مات لانتقادات كثيفة وخصوصاً الأشخاص الذين يعدّونها خطيرة. ويعرى النقاد أنّ الدمى الجنسيّة تسبّب تزايد موجة العنف ضد المرأة، إذ إنّ الأشخاص يستخدمون الدمى لممارسة الاعتداء الجنسي عليها قبل أن يطبّقوا ذلك على النساء. 


وذكر مكمولين أنّ "الفكرة الكاملة حول صناعة الدمى الجنسية هي معاصرة. كما أنّها ليست مصمّمة لتحلّ مكان النساء ولا تشجع على اعتبارهنّ سلعة". وأشار إلى أنّه يتلقّى العديد من الطلبات حول صناعة الدمى الجنسية النسائية، لكنّه يتلقى أيضاً طلبات لصناعة دمى ذكورية.   


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم