روسيا تنقذ بنك أوتكريتي وتراجع أرباح غازبروم

أطلق #البنك_المركزي في #روسيا واحدة من أكبر عمليات إنقاذ البنوك في تاريخ البلاد لإنقاذ بنك أوتكريتي الخاص، الذي يعاني من سحب مستمر للودائع وسط قلق بشأن محفظة قروضه. 

ومن المرجح أن يثير الإنقاذ قلقًا بشأن #القطاع_المصرفي الروسي عمومًا، ويذكي تكهنات بأن بنوكًا كبيرة أخرى ربما يكون لديها مشاكل مماثلة. كما يثير تساؤلات بخصوص الأداء الإشرافي للبنك المركزي.

ولم يحدد البنك المركزي حجم الأموال التي سينفقها على عملية الإنقاذ، إلا أنّه ذكر خططه للاستحواذ على حصة لا تقل عن 75 في المئة بعد تقييم المركز المالي للبنك، ليُصبح مستثمرًا رئيسيًا في أوتكريتي سابع أكبر بنك في روسيا من حيث الأصول بحسب بيانات انترفاكس.

من جهةٍ أخرى، فقد تراجع صافي ربح شركة الغاز الروسية العملاقة #غازبروم في الربع الثاني من العام أكثر من 80 في المئة على أساس سنوي إلى 48 مليار روبل (817.3 مليون دولار) بسبب خسائر متعلقة بأسعار الصرف الأجنبي، في حين توقعات المحللون كانت تشير إلى أرباح تبلغ قيمتها 50.2 مليار روبل خلال الربع الثاني.

بدورها، ذكرت الشركة أنّ مبيعات نيسان إلى حزيران ارتفعت إلى 1.39 تريليون روبل من 1.33 تريليون روبل قبل عام. وتتعلق الخسائر بإعادة تقييم ديون غازبروم المقومة بالعملة الصعبة وترجع إلى تذبذب الروبل.

كما ارتفع صافي الدين 19 في المئة في الأشهر الستة الأولى من العام ليبلغ 2.29 تريليون روبل في 30 حزيران. وزادت مبيعات غازبروم من الغاز خارج الاتحاد السوفيتي السابق، ومعظمها يتجه إلى الاتحاد الأوروبي، إلى 119.1 مليار متر مكعب في النصف الأول من السنة مقابل 109.4 مليار متر مكعب في الفترة ذاتها قبل عام.

لكن متوسط #سعر_الغاز في #أوروبا، شاملًا الرسوم الجمركية، تراجع إلى 11 ألفًا و117 روبلًا للألف متر مكعب في الأشهر الستة الأولى مقارنة مع 12 ألفًا و798 روبلًا في كانون الثاني إلى حزيران 2016 بسبب تراجع قيمة العملة الروسية.

وتزود شركة غازبروم، التي يسيطر عليها #الكرملين، الاتحاد الأوروبي بنحو ثلث حاجاته من الغاز وتعلن نتائجها بالروبل. ويظهر تراجع الأسعار أيضًا أنّ على الشركة أن تتحلى بمزيد من المرونة في التعامل مع عملائها وسط منافسة محتدمة من مصادر طاقة أخرى مثل الغاز الطبيعي المسال وموردين مثل النرويج.